الشوبكي والزبيدي يطالبون الحكومة بالغاء اتفاقيات شراء كهرباء من شركات طاقة متجددة لأشقاء متنفذين

أثار الخبير في مجال النفط والطاقة، عامر الشوبكي، تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للخسائر والنفقات الكبيرة التي تنفقها الحكومة من خزينة الدولة على قطاع الطاقة، واستمرار ارتفاع أسعار الكهرباء من خلال بند فرق أسعار الوقود.

وتساءل الشوبكي فيما إذا كان استثمار ثلاثة متنفيذين في قطاع الطاقة المتجددة علاقة في تلك الخسائر التي تتكبدها الخزينة وتعوضها الحكومة من جيب المواطن، وبملايين الدنانير.

ولفت إلى أن الحكومة وقعت عقودا مع شركات تعود لأشقاء وزراء سابقين وصديق لرئيس وزراء سابق، التزمت من خلالها بشراء الكهرباء التي تولدها إحدى شركاتهم بسعر 12 قرشا/ كيلو واط ولمدة 25 عاما، في حين أن السعر الحالي 1.7 قرشا/ لكل كيلو واط.

وحول ذلك، أكد الخبير الاقتصادي خالد الزبيدي أن الحكومة قادرة على ابطال هذه الاتفاقيات إذا ما رغبت بذلك.

وقال الزبيدي إن القضية تشبه “الأعطيات والمكافآت” التي اعتدنا أن نسمع بكون بعض المتنفذين يتقاسمونها فيما يتكبد المواطن الأردني الثمن من خلال رفع أسعار الكهرباء إلى 26 قرشا / كيلواط.

ودعا الحكومة إلى وقف تلك الاتفاقيات بشكل فوري، سيما وأن الأسعار في السوق تتراوح بين (4.5 – 1.7) قرشا / كيلواط.