الأردن و تركيا تحملان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عما جرى في غزة

حمّل الأردن وتركيا، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد ضد قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط 14 شهيداً ومئات الجرحى.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، “تتحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عمّا جرى في قطاع غزة”، معتبراً أن “ما جرى نتيجة لانتهاك الاحتلال لحق التظاهر السلمي واستخدامه القوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل الذين خرجوا بالآلاف لإحياء ذكرى يوم الأرض”.

ودعا المومني المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل للالتزام بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، الذي تعتمد الغالبية العظمى من سكانه في حياتها اليومية على المساعدات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وقال إن “استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي يضمن الحق في الحرية والكرامة والدولة للشعب الفلسطيني سيعمل على تجذير بيئة اليأس الذي يولّد التطرّف ويدفع إلى المزيد من العنف والدماء، ويصبّ في النهاية لصالح الأجندات المتطرفة وأصحابها في المنطقة”.

وأكد المومني على موقف بلاده الداعي إلى حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها، دانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، بشدة، استخدام القوات الإسرائيلية القوة المفرطة ضد الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات سلمية في قطاع غزّة، وأعربت في بيان عن قلقها الكبير من وقوع خسائر بشرية من جراء تدخّل قوات الأمن الإسرائيلية.

وأكدت في البيان ضرورة وضع إسرائيل على وجه السرعة حداً لاستخدام القوة الذي سيزيد من حالة التوتر في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته من أجل تخلّي إسرائيل عن موقفها العدواني. وأضافت “ندين بشدة استخدام إسرائيل القوة المفرطة ضد الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات سلمية اليوم بقطاع غزة”.

مقالات ذات صلة