مؤتمر الأحزاب العربية: الجامعة وأنظمة عربية يعملون على تصفية القضية الفلسطينية

أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بياناً في الذكرى الـ42 ليوم الأرض، واعتبرت أن هذه المناسبة تأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة إسرائيل ومواجهة “الاستعمار الاستيطاني اليهودي الذي تتصاعد وتيرته وخاصة في مدينة القدس”.

واستنكر بيان الأمانة العامة “الدور المشبوه لعدد من الأنظمة العربية، وموقف جامعة الدول العربية الذين يعملون على تصفية القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “المقاومة المسلّحة والانتفاضة هي الخيار الوحيد لتحرير الأراضي العربية المحتلّة، وليس عبر المفاوضات العبثية”.

وشدّد البيان على إدانة “الصمت العربي والدولي المشين والمشبوه عن عدم تطبيق القرار 194 الذي يؤكد حق عودة اللاجئين إلى ديارهم”، كما دان توسّع الاستيطان الإسرائيلي وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.

وحيّا المؤتمر الفلسطينيين “عموماً وفي أراضي الـ 48 خصوصاً” و”القائمين والمشاركين في مسيرة العودة التي تشهدها الأراضي المحتلة” التي رأى أنها تعبّر عن الإرادة في العودة إلى الأرض المحتلّة مهما طالت السنوات.

المؤتمر أكد أيضاً على “ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والمشاريع الأميركية التصفوية، وعلى رأسها صفقة القرن”، داعياً “القوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات العربية والدولية إلى إدانة ممارسات العدو الصهيوني وإدانة انتهاكاته اليومية وإلى ضرورة دعم صمود ومقاومة شعبنا في فلسطين المحتلة بالوسائل الممكنة كافة”.

مقالات ذات صلة