5 أسباب صحية للابتعاد عن الهواتف الذكية

حرير _جعلت الهواتف الذكية حياة الإنسان أيسر من ذي قبل، بسبب الخدمات اتي توفرها هذه الأجهزة الصغيرة التي تغنيك عن الكثير.

ولكن كثرة استخدام الهواتف الذكية تبدأ في الظهور عندما يفرط المرء في استخدامها، إذ أن هناك 5 مشكلات صحية تتسبب بها الهواتف الذكية، التي قد لا يشعر البعض بها، وهي:

– تدمر عينيك: أكثر الأضرار الصحية بروزا، فيمكن أن تؤدي الهواتف إلى تلف مستقبلات الضوئية في العينين وجفافهما.

تؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي: إذا استخدمت الهاتف الذكي لمدة 5-6 ساعات في اليوم، فمن المرجح أنك ستعاني كثيرا، وستواجه احتمال الإصابة.

وتشير دراسات إلى أن هذه المتلازمة أصبحت شائعة بين اليافعين بسبب إدمان الهواتف الذكية، وتؤدي إلى ألم في الرسغ بالإضافة إلى الوخز والخدر في الأصابع واليدين.

– تشققات في الجلد: أثبتت العديد من الدراسات أن الهواتف الذكية أصبحت موطنا للجراثيم والبكتيريا، ومن المرجح أن تنتقل بسهولة إلى جلدك، حيث تصيبك بمشاكل صحية مثل حب الشباب، خاصة عندما تمسك بهاتفك وتضعه

على خدك أو أذنيك، لذلك ينصح بعتقيم هذه الأجهزة دائما.

– التشويش على أسلوب النوم: حتى يعمل الإنسان بصورة طبيعية، يحتاج نوما يتراوح بين 7-8 ساعات بصورة منتظمة، لكن الهواتف الذكية لا تدع ذلك يحدث، فاستخدامها المفرط لها خاصة في ساعات الليل المتأخر يصيب المرء بالأرق، خاصة، ويظلون يتقلبون في فراشهم دون أن تغفو عيونهم.

– تجعلك غارقا في بحر من التوتر: وذلك بسبب الأرق واضطراب النوم، إلى جانب استهلاك كميات كبيرة من المعلومات في الإنترنت، ويمكن أن يؤدي إدمان الهواتف الذكية الإصابة بالاكتئاب.

وفي ذات السياق، قالت دراسة أسترالية حديثة، إن التقليل من استخدام الهاتف الذكي والتحديق في الشاشة من شأنه أن يساعد على نوم أفضل خلال الليل، فضلا عن الوقاية من الإصابة بمرض الاكتئاب.

وأكد باحثون من جامعة سيدني الغربية أن مراعاة الحمية والقيام بأنشطة بدنية، أمران يساعدان أيضا على حماية الصحة من الاضطراب النفسي.

وشملت الدراسة بيانات ضخمة لما يقارب 85 ألف شخص، عن طريق مؤسسة “بيوبنك” البريطانية التي تجري بحوثا صحية منذ سنوات طويلة.

ووجد الباحثون علاقة وثيقة بين العوامل الثلاثة المذكورة أي الهاتف والنشاط البدني والحمية، وبين الإصابة بمرض الاكتئاب.

وذكرت الدراسة أن هذه العرضة للاكتئاب لوحظت لدى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أصلا، إلى جانب أشخاص كانوا في حالة سليمة.

وأوردت الدراسة أنه ما كان معروفا في وقت سابق هو أن أمرا مثل الرياضة يعود بالنفع من خلال تحسين المزاج، لكن ما تبين، مؤخرا، هو أنها تقي من الاكتئاب.

ويقول خبراء الصحة إن مضار الإكثار من مشاهدة الهواتف والأجهزة لا تقتصر على الاكتئاب، بل تؤدي إلى اضطرابات عضوية أخرى.

وتحذير توجيهات الخبراء من انعكاس التحديق في الشاشات على صحة العيون، لاسيما أن الناس صاروا يعملون اليوم بأكمله أمام الأجهزة.

أما وسائل التسلية التي أصبحت فمتاحة في عصرنا، فتشجع على السهر لمدة أطول، وهو ما يعني أيضا تناول كميات أكبر من الطعام من جراء الشعور بالجوع، دون القيام بالجهد البدني المطلوب.

مقالات ذات صلة