العيسوي يسلم حافلات لجمعيات خيرية وأندية رياضية ومؤسسات مجتمعية

 

حرير_ سلّم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، 9 حافلات لجمعيات خيرية وأندية رياضية ومؤسسات مجتمع مدني، تعمل في مجال رعاية الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.
وخلال حفل التسليم الذي جرى في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، قال العيسوي في كلمة له إن دعم رواد العمل الخيري والتطوعي والشبابي، يأتي ترجمةً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة، والهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية التي تعنى بالشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الميادين، مشيراً إلى أن تزويد هذه الجهات بالحافلات جاء بتوجيهات من جلالة الملك، خلال لقاءاته التواصلية مع المواطنين، واستجابةً من جلالته لمطالب هذه الجمعيات والأندية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أنه ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية التي سنحتفي هذا العام بالذكرى العشرين لهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين، وجلالته يضع في مقدمة أولوياته تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وبما يلبي تطلعات وطموحات المواطن الأردني، الذي يشكل محور عملية التنمية وغايتها.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرات الملكية التي شملت مختلف القطاعات؛ الصحة والتعليم والشباب والخدمات العامة وغيرها، تعكس رؤية جلالته المتمثلة بإحداث نقلة نوعية في المجتمع الأردني، عبر تعزيز الأمان الاجتماعي في المجتمعات المستهدفة، وضمان انخراطهم في المسيرة التنموية والحياة العامة لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة.
وبين أن هذه المبادرة الملكية المتمثلة بتوفير وسائل النقل المناسبة للجمعيات الخيرية والأندية الرياضية، التي حققت نجاحا وحضورا فاعلا في خدمة مجتمعاتها المحلية، خاصة تلك التي تعمل في مجالات رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسعى إلى تمكين هذه المؤسسات الأهلية في تأدية رسالتها وتحقيق أهدافها وتقديم خدمات نوعية للفئات المستهدفة، حيث تأتي هذه المبادرة مكملةً لما تم إنجازه سابقاً من خدمات بنية تحتية تمثلت في إنشاء وتوسعة عدد كبير من مراكز الرعاية والتأهيل، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لتمكينها من تقديم خدماتها على أكمل وجه، إلى جانب تنفيذ البرامج التوعوية والتعليمية والإرشادية والتدريبية، الرامية إلى النهوض بسوية الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتعزيز قدراتهم وتسهيل اندماجهم وتفعيل مشاركتهم في المجتمع.
ولفت العيسوي، خلال كلمته، إلى أن الشباب يحظون باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يوجه باستمرار إلى ضرورة العمل لتهيئة الظروف الملائمة أمامهم، لتفعيل طاقاتهم واستثمار قدراتهم في مسيرة التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، مشيرا إلى المبادرات الملكية التي تم إطلاقها والموجهة لقطاع الشباب ومن ضمنها إنشاء المراكز الشبابية والأندية والملاعب الرياضية، والتي يستفيد منها آلاف الشباب في مختلف مناطق المملكة.
بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات إن استمرارية تنفيذ المبادرات الملكية له الأثر المباشر في تحسين حياة الفئات الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، حيث تساند هذه المبادرات جهود وزارة التنمية الاجتماعية التي تقدم الدعم والرعاية للجمعيات الخيرية والتنموية لتمكينها من تحقيق أهدافها.
وأضافت أن هذه المبادرة المتمثلة بتوزيع 9 حافلات على عدد من المؤسسات الفاعلة في خدمة المجتمع، ستسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في دور الإيواء ومراكز تأهيل المعاقين ورعاية الأيتام والمسنين، كما ستفتح آفاقاً جديدة تساعد في بلوغ الأهداف التنموية والشبابية والرياضية لجميع الجهات، مبينة أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بمتابعة آلية استخدام هذه الحافلات بما ينص عليه قانون الجمعيات للتحقق من استخدامها، بما يخدم الفئات التي خُصصت لها.
وقال مدير نادي الأولمبياد الخاص الأردني الدكتور علي الشواهين، في مقابلة صحفية، إن هذه المبادرة الملكية ستسهم بشكل كبير في تسهيل عمل الجهات التي تعنى برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم خدمات رعاية نوعية لهم.
وعبّرت رئيسة جمعية سيدات المدورة ميرفت الخوالدة عن تقديرها لهذه المبادرة الملكية التي ستنعكس إيجاباً على الجمعية من خلال تعزيز دورها في خدمة نساء المنطقة والفئات المستهدفة بمختلف شرائحها، إلى جانب مساهمتها في نقل طلبة الجامعات من المدورة إلى معان.
واعتبر رئيس جمعية عثمان بن عفان أحمد حبش أن هذه المبادرة ستسهم في تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة، والنهوض بسوية الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ومرضى التوحد.
وحضر حفل تسليم الحافلات محافظ العاصمة وأمين عام وزارة الشباب وأمين عام وزارة التربية والتعليم ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية والأندية والمراكز الشبابية.

مقالات ذات صلة