مستشار في مجلس النواب الليبي يرى “استحالة” إجراء الانتخابات في موعدها

حرير _ قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، إن إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها في 24 كانون الأول/ديسمبر مستحيل قد تتأجل لمدة قد تصل لشهر.

وأوضح المريمي عبر برنامج “العاشرة”، أن تأجيل الانتخابات واضح وطبيعي، ومجلس النواب يجتمع الاثنين المقبل للنظر في إجراءات الانتخابات.

وعزا المريمي تأجيل الانتخابات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إقامتها، ورأى أن العملية الانتخابية ستُجرى خلال فترة وجيزة، لكن عقدها في موعدها المقرر من قبل مؤتمر الحوار “مستحيل”.

وسينظر مجلس النواب الاثنين المقبل في الصعوبات التي تواجه مفوضية الانتخابات الليبية، وكذلك المطالبات الشعبية بإقامتها في موعدها، وفق المريمي.

وتحيط شكوك كثيرة بمسألة إجراء الانتخابات، بسبب الانقسامات العميقة، لا سيما حول قانونية القانون الذي ستجري على أساسه.

وأقر البرلمان الذي يتخذ من طبرق في الشرق مقرا، في أيلول/سبتمبر، قانونا انتخابيا مثيرا للجدل، من دون طرحه على التصويت.

وارتفعت أصوات منددة بأنه فصّل على قياس المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق، الذي تسيطر قواته على شرق البلاد وقسم من الجنوب.

وينص القانون على وجوب أن يستقيل المسؤولون من مهامهم في حال أرادوا الترشح الى الانتخابات الرئاسية – الأمر الذي فعله حفتر الذي استقال من قيادة “الجيش الوطني الليبي” قبل أن يترشح بالفعل – على أن يستعيدوا منصبهم في حال لم يفوزوا بالانتخابات. 

أ ف ب

مقالات ذات صلة