الاحتلال يمدد القيود على الشيخ رائد صلاح لمدة 3 أشهر إضافية

حرير _ مددت المحكمة العليا الاسرائيلية، الخميس، القيود المفروضة على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، لمدة 3 أشهر إضافية.

وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صلاح، إن القيود تشمل “القيد الإلكتروني في رجله، والحبس المنزلي، ومنع استقبال الضيوف، والمنع من الخطابة، والمنع من التواصل عبر شبكات الاتصال، بالإضافة إلى المنع من الحديث إلى وسائل الإعلام”.

وأضاف للأناضول أن القرار الذي صدر الأربعاء عن المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل “يعني عمليا منع وصول صوت الشيخ رائد صلاح إلى الجمهور”.

والعام الماضي، أحالت السلطات الاسرائيلية الشيخ صلاح إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة في منزله بمدينة أم الفحم (شمال)، بعد أن أمضى في بيته ببلدة كفر كنا (شمال) 5 شهور تحت ذات الشروط.

وأوضح زبارقة أن “لا سبب قانوني للتمديد، لكن السلطات الاسرائيلية تدعي أن الشيخ صلاح يشكل خطرا على أمن الدولة”.

وتابع: “إسرائيل في الحقيقة تمارس المطاردة السياسية ضد الشيخ رائد صلاح وقرار التمديد جزء من تلك المطاردة”.

وفي منتصف أغسطس/آب 2017، أوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صلاح، في أم الفحم، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له”.

كما شملت لائحة الاتهام “دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية”، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليا.

وكانت إسرائيل حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية.

ولم تتم محاكمة صلاح على التهم الموجهة إليه بشكل نهائي.

مقالات ذات صلة