جودة يدخل على خط الرفاعي والمعشر

حرير – دخل وزير الخارجية السابق، ناصر جودة، على خط خلاف الرأي المثار مؤخرا، بين رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي ووزير الخارجية الأسبق مروان المعشر.
وانحاز جودة بتغريدة له على تويتر إلى الرفاعي، دون الإشارة للمعشر صراحة.

البداية كانت بمقال نشره الوزير الأسبق مروان المعشر، قال فيه: “إن حكومة الدكتور عمر الرزاز مكونة من خليط عجيب من المحافظين والليبراليين داخل الحكومة، وتتصارع القوى المختلفة داخل حكومة الرزاز قبل ان تتصارع خارجها، وفي النهاية، لم تشفع له نظافته ولا نيته الحسنة ولا مقاربته الأكاديمية في البدء بالتغيير المطلوب، بل ادى تردده والتناقض داخل حكومته للتخبط، فكانت الأزمات المتلاحقة وغير الضرورية، وآخرها أزمة التعيينات”.

وأضاف “الجزء المحافظ في الدولة والمجتمع مسرور جدا مما آلت اليه اوضاع الحكومة، وها قد بدأ يحذر الأردنيين من هؤلاء الليبراليين الذين لم يفعلوا شيئا ويبشر بعودة المحافظين، وكأن المحافظين كانوا قد غادروا”.

مقال المعشر، دعا رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي لنشر تغريدة على “تويتر”، دون الإشارة لصحاب المقال، وقال فيها: “يخرج علينا بين الحين والآخر شخص يدعي الليبرالية ويحاول ان يخلق شرخ بين ما يسميهم المحافظين واليبراليين في وطننا. من السخرية ان هذه الشخصية “الليبرالية” هي الأقرب للمحافظين الجدد في امريكا. رجاءا حلوا عن الليبراليين والمحافظين الوطنيين ! وشكرا”.

وبعد الرفاعي، غرّد الوزير السابق ناصر جودة قائلا: “هناك من يصف ويصنّف الأردنيين بـ ليبراليين ومحافظين، بمفهوم ان الأولى نعمة والثانية تهمة”.

وأضاف “نقول لهولاء:الأردنيين، محافظين أو ليبراليين، يلتقون على الكثير ويختلفون على القليل. وبالنسبة لمصلحة الوطن وأمنه وسيادة القانون ومحاربة الفاسدين ونبذ الأجندات فكلنا محافظين محافظين محافظين”.

مقالات ذات صلة