“صناعة عمان” تبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المكسيك

الساكت: المكسيك سوق واعد وقادر على استيعاب المنتجات الصناعية الاردنية

حرير ـ أكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت خلال لقاءه وزير الشؤون الاقتصادية في السفارة المكسيكية ونائب السفير أبيل اباركا، على أهمية السوق المكسيكي للصادرات الأردنية.

وأشار المهندس الساكت خلال الاجتماع الذي حضره أمين صندوق الغرفة احمد الخضري والمستشار القانوني عماد الشرقاوي، ان المكسيك من الأسواق الواعدة والكبيرة القادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعيّ، في حين انه قد يُعتبر مستقبلا موردا للعديد من المواد الأولية التي تحتاجها الصناعات الأردنيّة.

وعبر عن أمله بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي ما زالت دون الطموح، حيث لم تتعدى صادرات الأردن الى المكسيك خلال العام الماضي الـ 10 ملايين دولار. ونوه الى الصادرات الأردنية تركزت في الصناعات النسيجية والأدوية والصناعات البلاستيكية بينما بلغت المستوردات من هناك حوالي 300 مليونا شكلت السيارات الغالبية العظمى منها.

وأعرب المهندس الساكت عن رغبة القطاع الخاص في تعزيز وتمتين أواصر هذه العلاقات من خلال تبادل زيارات الوفود الاقتصادية، مبينا استعداد غرفة صناعة عمان لاستضافة وفد من رجال الأعمال المكسيكيين وتنظيم زيارات لعدد من المصانع لهم، للاطلاع على مدى الجودة والتطور الذي شهدته الصناعة الاردنية.

وبدوره، قال الخضري ان العديد من البضائع الاردنية قد وصلت الى السوق الأمريكي، وتجد رواجا كبيرا هناك، الأمر الذي قد يمكن الصناعة الأردنية من ان تجد سوقا لها في المكسيك. وشدد على ضرورة تنظيم زيارة لوفد اقتصادي أردني الى المكسيك للاطلاع على ارض الواقع على مدى قدرة الصناعات الأردنية على التواجد في السوق المكسيكي.

ومن جهته، أكد نائب السفير المكسيكي اباركا رغبة بلاده في تعزيز أواصر التعاون وتنمية العلاقات الاقتصادية. ودعا إلى تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين وكذلك المشاركة بالمعارض التي تقام لدى الجانبين.

وابدى استعداد بلاده لتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك، مقترحا توقيع مذكرة تفاهم بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لتأسيس ومأسسة العلاقة بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما.

مقالات ذات صلة