زيارة مفاجئة.. شاناهان في بغداد

حرير _ سعى وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان الثلاثاء إلى طمأنة المسؤولين في بغداد حيال مستقبل القوات الأميركية في العراق، بعد الانسحاب من سوريا وإعلان الرئيس دونالد ترامب رغبته بـ”مراقبة إيران” من العراق.

وبعد أكثر من عام على إعلان بغداد “الانتصار” على تنظيم داعش وعلى أعتاب انتهاء الهجوم “الأخير” في سوريا، علت أصوات كثيرة من المعسكر المقرب من إيران تدعو إلى انسحاب تام ونهائي للقوات الأميركية.

وأثار إعلان الرئيس ترامب نيته البقاء في العراق بهدف “مراقبة إيران” استياء بغداد.

ووصل عدد الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي العراقية إلى 170 ألفا قبل أن ينسحبوا نهاية 2011.

لكن واشنطن أرسلت قوات بعد ذلك في إطار التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش الذي تشكل في 2014.

ويسعى شاناهان القادم من أفغانستان في إطار أول رحلة خارجية له، إلى طمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون.

ومن المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إضافة إلى ضباط عراقيين كبار.

وقال شاناهان للصحافيين الذين يرافقونه في جولته إن “المحادثات التي أتمنى التطرق إليها هي مسألة تواجدنا، والمهم هو تذكير الجميع … أننا في العراق بطلب من الحكومة”.

وأضاف “أريد أن أسمع مباشرة على لسانهم ما الذي يقلقهم والوضع السياسي الذي يواجهونه، وعلى هذا الأساس سنأخذ كل ذلك في الحسبان ضمن خططنا”، لافتا إلى أن من مصلحة واشنطن أن “تبني قدرة أمنية عراقية”.

مقالات ذات صلة