عشائر الكساونة تحتفل بزفاف ولي العهد وأعياد الأردن الوطنية

حرير – نظمت جمعية عشائر الكساونة  حفلا خطابيا وفنيا إحتفالا بزفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وأعياد الأردن  الوطنية .

ورفع رئيس جمعية أنتماء عشائر الكساونة الدكتور نصار زايد الكسواني اسمى آيات التبريك لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله والأسرة الهاشمية  بمناسبة زفافه  وسمو الأميرة رجوة آل السيف كما هنأ  جلالة الملك والشعب الأردني بإحتفالات الأردن الوطنية بعيد إستقلال المملكة السابع والسبعين  وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش والإحتفال بعيد الجلوس الملكي  .

ولفت الدكتور الكسواني إلى ان الشعب الأردني يقف سدا منيعا في وجه كل من يستهدف امن الأردن وامانه ومصالحه السياسية والإقتصادية وكل من يعبث باللحمة الوطنية ويهدف بث الفرقة والإختلاف بين أبناء الشعب الواحد .

وقال الكسواني ان الاردنيين كلهم اردنيون عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأردنية وكلهم فلسطينيون عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية

وتحدثت في الإحتفال الشيخة ريما إرتيمه التي عبرت عن فرحها بحالة الوفاق الأردني الذي يحتفل فيه كل الأردنيين بأفراح الوطن وأعياده كعائلة واحدة  مؤكدة على اهمية التكافل الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد على فعل الخير و التكافل والتعاضد في السراء والضراء .

رئيسة لجنة المرأة في جمعية  عشائر الكساونة السيدة زينب الكسواني أكدت بان لجنة المرأة ينتظرها عمل كبير في تمكين المرأة الأردنية وتأهيلها وتمكينها مهنيا حتى تتمكن من تحسين احوالها المعيشية وتطوير دخلها ومساعدة أسرتها على مواجهة أعباء الحياة المتعاظمة   .

اما  العميد المتقاعد سليم جميل الكسواني فقد استعرض ذكريات قدوم عائلته الى الأردن في بواكير سني القرن الماضي الى منطقة ماعين التي مازال لهم فيها آثارا ووجودا وذكريات عزيزة ، و استذكر انخراط عائلته مع أماني وتطلعات الشعب الأردني ومشاركتها في عملية البناء الوطني .

وبين سليم جميل اهمية التدخل العشائري في حل النزاعات والخلافات بين أبناء المجتمع الأردني قائلا بان التدخل العشائري في إصلاح ذات البين يحل الخلافات بزمن قياسي قصير مما يؤدي إلى منع تفاقم الخلافات وزيادة توترها ، ناهيك عن إمتلاك الصلح العشائري الضمانات الكافية لوقف الخلافات بشكل تام ومنع عودة نشوبها وذلك خلافا لما يحصل عند اللجوء للمحاكم النظامية التي تستغرق وقتا طويلا في الفصل بين المتخاصمين وعدم ضمانة عودة توتر الأوضاع وتفاقم الخلافات بينهم من جديد .

-والقى  الأستاذ عليان العدوان رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين قصيدة شعرية بالشعر النبطي  تغنى فيها بأمجاد الوطن واعياده ، كما تغنى بإنجازات الهاشميين ودورهم الكبير في بناء الوطن الأردني ، و بث فيها إلتزام الأردن والأردنيين بالقدس وطنا وقضية وإنتماء   .

– وفي الجانب الفني ألقت  الطفلة تالا سرور  قصيدة وطنية تبعها قصيدة أخرى لفرقة مدارس الخضر فلوحة فنية لفرقة أطفال الكساونة .

وقدمت فرقة مؤسسة  الإذاعة والتلفزيون وصلة فنية من الأهازيج و الاغاني الشعبية والوطنية .

 

مقالات ذات صلة