شيخ الأزهر يحذر من الظلم في كلمته أمام «السيسي» ونشطاء يتخوفون من مصيره
حرير– حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الظلم خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال شيخ الأزهر، إن الرسول وجه خطبة الوداع إلى الناس كلهم في كل مكان وزمان، فقال صلوات الله عليه، “أيها الناس، وليس أيها المسلمون أو أيها المؤمنون”، وفيها أوصى الرسول الكريم باتقاء الله في النساء، كما كرر مرتين التحذير من الحروب، مؤكدا أنه لا فرق بين الناس إلا بالتقوى.
وتابع شيخ الأزهر: أن خطبة الوداع لفتت نظر الأمم إلى ضرورة ترسيخ مبدأ التكافل بين الأمم، كما حذر من الظلم وكرر التحذير منه في خطبته ثلاث مرات، وذلك لأثره التدميري على المجتمعات وعلى الدول.
فيما أثارت كلمة شيخ الأزهر جدلًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد حديثه عن الظلم امام الرئيس السيسي، متخوفين من مصيره، خاصة بعد ما حدث منذ أعوام للشيخ محمد جبريل بعد الدعاء على الظالمين في ليلة القدر أثناء الصلاة بالناس بمسجد عمرو بن العاص، وهو الأمر الذي أدى إلى منعه من الصلاة بالناس مرة أخرى وإبعاده عن مصر قبل أن يتصالح مع النظام ويتبرع لصندوق “تحيا مصر” للسماح له بالعودة لمصر.