خبير تربوي: نظام ضبط المنصات والبطاقات التعليمية جاء لمعالجة الفوضى

حرير- قال الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة إن التعليم الإلكتروني في الأردن كان موجودًا قبل جائحة كورونا، ولكنه كان موجودًا بشكل متواضع وعلى “استحياء”.

وأضاف أبو عمارة أن المدارس الخاصة كانت أسرع من المدارس الحكومية في التحول نحو استخدام المنصات الإلكترونية للتعليم.

وأشار إلى أن الطلاب اعتادوا على شراء البطاقات الإلكترونية واللجوء إلى التعلم عن بعد بعد تفشي جائحة كورونا، لافتا إلى وجود تباين في جودة المعلومات المقدمة عبر هذه المنصات.

وبين أبو عمارة أن نسبة من المشرفين على هذه المنصات “البطاقات التعليمية” ليسوا تربويين، وأن المحتوى الذي يتم تقديمه يشوبه العديد من الأخطاء، وامتحان الثانوية العامة “التوجيهي” الأخير كان مثالا على كشف الخلل بهذه المنصات.

وأضاف أن النظام الجديد لضبط المنصات والبطاقات التعليمية جاء بهدف معالجة الفوضى في مجال المحتوى التعليمي والمعلومات المقدمة للطلاب.

ورأى الخبير التربوي أن فكرة الدمج بين التعليم الوجاهي والإلكتروني “غير صحيحة” لمراحل التعليم دون الثانوية العامة.

مقالات ذات صلة