عطية : المعاني أبلغني أن المعنين بوزارة التربية يدرسون قانونيا قضية طلاب جيل 2000 وامكانيه فصلهم في القبول الموحد عن طلاب جيل 2001

حرير – اكد النائب خليل عطية ان وزير التربية والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني ابلغه بان المعنين بوزارة التربية يدرسون قانونيا قضية طلاب جيل 2000 وامكانيه فصلهم في القبول الموحد عن طلاب جيل 2001 .

 

وقال عطيه انه التقى مع وزير التربيه والتعليم العالي وابلغ رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور ابراهيم البدور الذي تبنى انصاف طلبة جيل 2000 من خلال اعتماد نظامين للقبول الموحد بحيث يعامل جيل 2000 معاملة السنه الماضية في القبول الموحد .

 

وشدد عطية بان الوزير وعد بان يبدا مجلس التعليم العالي بدراسة القضية من الناحيه القانونية

 

وكان عطيه طالب من وزير التربية والتعليم العالي والمعنين بالوزاره اعتماد نظامين للقبول الموحد في الجامعات هذا العام من خلال الفصل بين الطلاب المعيدين من جيل 2000 والطلاب جيل 2001 وذلك لانصاف الطلبة المعيدين الذين تتقدموا على نظام امتحانات مختلف عما تقدم اليه الجيل الذي يليهم.

 

وقال عطية ان انصاف هؤلاء الطلبة من جيل 2000 هي قضية عادلة ومصلحة وطنية خاصة وان هناك اثار اجتماعية سلبية اثرت على الطلبة الذين شعروا بالظلم نتيجه عدم مساواتهم مع جيلهم من طلبة العام الماضي

 

واوضح عطيه انه اخبر وزير االتعليم العالي بحدوث مشاكل وحالات سلبية للكثير من طلبة جيل 2000 وغيرهم ممن اعاد بعض المواد لرفع معدله من اية مشاكل تحدث للطلبة .

 

 

 

وفيما يلي مذكرة اعدها ممثلين عن هؤلاء الطبة تضمنت مطالبهم واسباب الطلب باعتماد نظام مختلف للقبول في الجامعات لهم بحيث يتم مساواتهم مع ابناء جيلهم من ناحيه القبول .

 

نحن الطلاب المعيدين من جيل ال ٢٠٠٠ نطالب بفصلنا من ناحية القبولات عن جيل ال ٢٠٠١ و اعتماد قبولات سنة ٢٠١٨ وذلك لعدة أسباب:

 

أولاً: تقدمنا في سنة ٢٠١٨ لإمتحانات تضمنت جميع المواد ما عدا مادة واحدة إختيارية تختلف بين التخصصات، وهذا ما لا نراه في جيل ال ٢٠٠١ علماً أنّ مادتين من موادهم كانت (ناجح/راسب) ومادة اختيارية حيث تم احتساب ٩ مواد لجيل ٢٠٠٠ و ٧ مواد فقط لجيل ٢٠٠١ .

 

ثانياً: امتحاناتنا تضمنت المناهج ١٠٠٪؜ أما هذه السنة فتم تخفيف من مناهجهم.

 

ثالثاً: طريقة احتساب المعدل لجيل ٢٠٠١ مختلفة تماماً عن جيل ال ٢٠٠٠ وهذا ما أثّر علينا سلباً.

 

 

رابعا : فرق العلامات بين السنتين مهولة بسنة ٢٠١٨ كان يوجد فقط شخصين فوق ال ٩٩ بينما هذه السنة فاقت التخيلات.

 

 

خامسا: لم يتيحو لجيل ال 2000 اعادة ما يريدون بالامتحان التكميلي اذا لم يكن مسجل.

 

 

العديد منّا أعاد مادة أو مادتين على مدار عام كامل ليحظى بالتخصص الذي يطمح له، وعندما حصلنا على معدلات تؤهلنا لدخول هذه التخصصات في السنة السابقة (مع جيلنا) تفاجئنا بمعدلات هذه السنة التي أثرت سلباً علينا وعلى العديد من الطلاب.

 

نحن الطلاب المعيدين من جيل ال ٢٠٠٠ نطالب بقبولات مختلفة تماماً عن قبولات طلاب جيل ال ٢٠٠١ و بمعدلات قبول سنتنا ٢٠١٨ كون العلامات في سنة ٢٠١٨ اقل من هذه السنة و ظلم كبير يتم معاملتنا مع ٢٠٠١ .

مقالات ذات صلة