حملة #كلنا_مريم تنطلق نصرة ودعم للمرأة المقدسية

انطلقت  حملة “كلنا مريم” لنصرة ودعم المرأة المقدسية التي تتعرض كل يوم لشتى أصناف التنكيل والمعاناة، من خلال حشد التفاعل العالمي لدعم صمود المقدسيات.

كلنا_مريم، #WeareallMary حملة عالمية تنطلق بداية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعدة لغات.

الحملة انطلقت صباح اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي عقدته جمعية القدس العالمية للثقافة (أوكاد) التركية في إسطنبول، وتستمر الحملة حتى يوم 8 مارس/أذار المقبل والذي يوافق اليوم العالمي للمرأة.

أوكاد (الراعي الرئيسي للحملة) تأسست عام 2017 وتعتقد أن السلام العالمي سوف ينطلق من القدس، وأنتجت مواد كثيرة عن وضع المرأة المقدسية، بهدف توعية الناس بالواقع الحقيقي للمقدسيات.

هدف الحملة هو تسليط الضوء على معاناة النساء في مدينة القدس المحتلة، والمساهمة في دعمهن والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن.

الحملة شاركت فيها مؤسسات من المجتمع المدني، ومؤسسات سياسية رسمية وشخصيات سياسية، إضافة لمؤسسات عالمية، ويتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية في عدد من الدول.

أوكاد تعمل مع السفارة التركية في قطر ووزارة الثقافة القطرية على دعم الحملة.

توسع الحملة الجغرافي أعطاها قوة انتشار كبيرة، واتخاذها لشخصية رمزية هي السيدة مريم يسلط الضوء على معاناة المرأة المُعاصرة.

مريم” شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشدّ أنواع الظلم، وقد وقع الخيار على هذا الاسم تيمنًا بالسيدة مريم التي واجهت ألوانًا شتى من الأذى في نفسها وولدها عيسى، كما يقول القائمون على الحملة.

المقدسيون يواجهون أشد أنواع المعاناة من الاحتلال الإسرائيلي، إذ تلقى أكثر من 800 مقدسي خلال الأسابيع الماضية إخطارات بإخلاء مساكنهم لصالح جمعيات استيطانية يهودية.

حسب الإحصائيات الفلسطينية، فإن قرابة 400 ألف فلسطيني، يقابلهم 220 ألف إسرائيلي، يعيشون في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة التي تعيش على وقع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتي زادت وتيرتها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة مزعومة لـ”إسرائيل” نهاية 2017.

مقالات ذات صلة