المستوطنون اليهود يقدمون ‘‘القرابين‘‘ بمحاذاة ‘‘الأقصى‘

السماح للمستوطنين بتقديم ‘‘القرابين‘‘ بمحاذاة ‘‘الأقصى‘‘

“سمحت” سلطات الاحتلال لعصابات المستوطنين الإرهابية، بالقيام بطقوس دينية يهودية استفزازية، على مقربة من أسوار الحرم القدسي الشريف، في عيد الفصح العبري، الذي سيبدأ في نهاية الأسبوع الحالي.
وتسعى عصابات المستوطنين، الداعمة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه، منذ سنوات، لاجراء هذه الطقوس، التي يتم فيها ذبح شاة، وأداء صلوات دينية، في داخل باحات، وقد سمحت سلطات الاحتلال لهذه العصابات بالقيام بهذه الطقوس، على مقربة بعشرات الأمتار من الحرم.
وقالت صحيفة “هآرتس” إنه في السنوات الاخيرة اقترب بالتدريج مكان هذه الطقوس من الحرم. في 2015 اجري في ساحة مدرسة في غربي القدس، على بعد 4 كيلومترات بخط جوي عن الحرم. في 2017 تم نقل الحدث إلى جبل الزيتون، على بعد 1.5 كيلومتر من الحرم.

وفي السنة الماضية انتقل إلى ساحة كنيس في “حارة اليهود” في البلدة القديمة على بعد 400 متر من الحرم. وكما ذكر، فإنه في هذا العام سيكون الحدث الاستفزازي على بعد بضعة عشرات الأمتار.

من ناحية أخرى، اقتحم أمس 64 مستوطنا، معظمهم من غُلاة المتطرفين وبلباسهم التلمودي التقليدي أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال. وحاول عدد من المستوطنين أداء شعائر دينية يهودية في المسجد خلال جولاتهم الاستفزازية فيه.

مقالات ذات صلة