“القومى المصري للفلك” ينفى ما يتردد عن قرب شروق الشمس من الغرب

نفى الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية  المصري ما نسب إلى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من أن الشمس سوف تشرق قريبا من الغرب ، مؤكدا أنه لا يوجد موقع أو مصدر مباشر لـ”ناسا” تعلن من منبره مثل هذه الأخبار التى لاتعد عن سوى كونها أخبارا مدسوسة أو شائعات ، أو عمل شبه حرفى لتزوير الحقائق ونسبها لمؤسسات علمية مرموقة.
وقال تادرس – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن مروجي تلك الشائعات والأخبار المزيفة ، يستهدفون إثارة الرعب والخوف فى النفوس” ، مؤكدا أن الشمس لا تشرق ولاتغرب من تلقاء نفسها ، بل أن ظاهرتي الشروق والغروب تحدثان نتيجة دوران الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق ، لذلك فإن الشمس وجميع الأجرام السماوية بما فيها القمر والنجوم والكواكب تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.
وأضاف أنه استنادا إلى تلك الحقيقة العلمية ، فإن إتجاه الشمال المتعارف عليه وباقى الإتجاهات الأصلية يكون كما هو عليه الآن ، ولايمكن عكسها لأن ذلك يعنى توقف الأرض تماما ثم دورانها فى عكس إتجاه حركتها المعتادة حاليا، وهذا يعد من المستحيلات لأن توقف الأرض يعنى تدميرها.
وأشار إلى أن الأرض عند توقفها عن الدوران ستتمزق ، وإن لم تتمزق ، فإن ذلك سيسبب دمارا لم يسبق له مثيل ، حيث سيستمر الغلاف الجوى فى الدوران رغم توقف الأرض مسببا حدوث موجات عاتية من الرياح الجبارة التى تطيح بكل ما هو فوق سطح الأرض مما يؤدى إلى فناء الملايين من البشر، كما ستخرج مياه البحار والمحيطات من مساراتها وأماكنها لتغمر الأرض فى وقت قصير للغاية ، وحينها سيهلك الناجون غرقا ، كما سيتلاشى المجال المغناطيسى الأرضى ، ويترتب على ذلك نفاذ كمية هائلة من الإشعاعات الأيونية القاتلة للأرض فتهلك الزرع والنسل.