الحراسيس يلقي الضوء على معاناة موظفي الإذاعة والتلفزيون

حرير ـ خاص 

ألقى الإعلامي رائد الحراسيس مذيع نشرات الأخبار في التلفزيون الأردني ونائب رئيس جمعية المذيعين الأردنيين الضوء على معاناة موظفي الإذاعة والتلفزيون ببيان خص حرير بحق نشره .

وفيما يلي نص بيان السيد الحراسيس

مرحبا زملائي زميلاتي
لا بد أن الحديث قد يطول في هموم موظفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ولنبدأ القصة.
عام 1996، تعينت على سبيل المكافأة في اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، حينها كنا نقبض 143 دينارا فقط، ورغم المحاولات الجادة حينذاك من المدير الاداري جابر عودة للضغط على مدير اذاعتنا لتثبيتنا إلا أن الأخير مع احترامنا لقدره- كان يرفض الأمر  لمبررات عديدة  وواهية.
في العام 1999، زارنا الوزير آنذاك أيمن المجالي، وطلب الاستماع لهمومنا، البعض منا رغم احتياجه  شكر ومدح، والبعض الآخر وأنا منهم، عرضنا الحالة المزرية للرواتب والمكافأت، فكان القرار مباشرا بزيادة مكافآتنا خمسين دينارا، واعادة تأهيل ستوديو عمان اف ام الذي دار الحوار في غرفة مراقبته.
قبل أعوام، أسرّ لي أحد موظفي ديوان الخدمة المدنية، أن أسوء مَن فاوضهم، ممثلو الإذاعة والتلفزيون حينها، وللأمانة لم تسنح الفرصة للتأكد من الأسماء، لكن، أكد لي أن ممثلينا وعلى غير العادة كانوا غير مهتمين بتحقيق أي قدر من المكتسبات لموظفي المؤسسة، حتى انه قال إننا عرضنا عليهم بعض الحوافز لموظفيهم لتكون في نظام مؤسستنا فرفضوها، لذلك خرجنا بنظام  لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون يعتبر الأسوء بين المؤسسات كافة.
ما العمل الآن،
أولا، أنا لا أؤيد فكرة العمل على إنشاء نقابة تحت أي مسمى، وإن كان ولا بد فلتكن بطريق موازي لمسار عملنا للمطالبة بحقوقنا غير التامة والمنقوصة، لما في ذلك من تشتيت للجهد، واطالة لأمد معركتنا الرئيسة، ولرفض الدولة أصلا لإنشاء أي نقابة في الوقت الراهن، لكن هناك بدائل، من خلال، نقابة المهندسين، ونقابة الصحفيين ونقابة الفنانين، وجمعية المذيعين ، وجمعية المصورين ومختلف المؤسسات المعنية بكل فرد فينا.
ثانيا.. الإلتقاء بعطوفة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الذي بدأ جهدا مشكورا ومحاولات مضنية للوصول لتفاهمات مع الجهات ذات العلاقة لنفهم أين وصلنا، والبناء عليه ومساندته، وليكن اللقاء سريعا.
ثالثا.. العمل على الإتساع بدائرة ايصال صوتنا من خلال، مختلف وسائل الإعلام المتاحة من اعلام مرئي ومسموع وورقي والكتروني ووسائل تواصل اجتماعي.
رابعا… يتطلب ذلك، لقاء لمجموعة من الزملاء، للتشاور، ووضع خطة عمل واختيار ممثلين لنا.
خامسا.. لا بد من ايصاح الدور البارز الذي تلعبه ولعبته مؤسسة الاذاعة والتلفزيون كمؤسسة وطنية، كانت ولا زالت القلعة الحصينة في الذود عن مكتسبات الوطن.
سادسا.. على الزملاء العاملين وتحديدا المذيعين والمندوبين في الديوان والرئاسة والبرلمان ومختلف الوزارات والمؤسسات، البدء وبشكل جدي بإيصال حالة الاستياء والاحتقان  التي يعيشها الزملاء والزميلات الموظفين نتيجة تردي مستوى الرواتب والحرمان من مختلف الحوافز والمكافآت المتعلقة بعملهم.

واقبلوا فائق التقدير والاحترام
* بعض مما يجول بالبال، والله من وراء القصد
حفظكم الله ورعاكم وحفظ الله الأردن عزيزا طيبا شامخا

مقالات ذات صلة