نتحدى الإعاقة ونمضي…

إسلام جلال الشرباتي

 

سأحكي لكم حكاية … قصتنا اليوم هي قصة كفاح شاب فلسطيني بدأت تنسج خيوطها منذ الصغر ولا زالت … قصة صاحبها الذي حصد ثمار كفاحه المتواصل … وإرادته المتقدة ونفسيته العالية وايمانه الذي لا يفتر .. قصة وضحت معالمها وتفاصيلها من خلال النحت على الصخر الصوان ليكون عنصراً فاعلاً في المجتمع الفلسطيني … قصتنا هي حكاية شاب ولد في الشهر السابع والذي عانى من نقص الأكسجين أثناء الولادة ولازم الحضانه حتى بلغ شهره التاسع … شخص الأطباء حالته بالشلل الدماغي الرباعي … تأخر في نموه .. تأخر في نطق الكلمات ولم يستطع المشي والحركة بشكل طبيعي … خضع للعلاج المكثف وخاصة في مجال العلاج الطبيعي وعلاج النطق واللغة في جمعية الإحسان الخيرية … وعاماً بعد عام .. واصل صاحب حكايتنا تطوره فدخل المدرسة واستمر في الدراسة بالمدارس الحكومية وكان من المتفوقين … رفض أن يساعده أي شخص أثناء امتحان الثانوية العامة رغم ضعف عضلات يديه متحدياً إعاقته بكل قوة … عاماً بعد عام كبر الحلم وازداد الإصرار والمثابرة وواصل تعليمه الجامعي ودرس تخصص برمجيات وأكمل في تخصص نظم المعلومات …. واجه الصعوبات والمعوقات بإرادة قوية وإيمان راسخ … إناه قصة الشاب الذي يشغل حاليا موقع سكرتير مدرسة محمد بن راشد لذوي الاحتياجات الخاصة الأستاذ إسلام جلال الشرباتي صاحب القصة والحكاية … وحاليا تعينت في التربية سكرتير مدرسة …. وايضاً اعمل في مجال الحاسوب والبرمجة ولدي محل كمبيوتر……

مقالات ذات صلة