بلغراد : عنوان بوتين الأخير في أوروبا

جاءت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى صربيا في يوم خاص , هو يوم بلغراد للمشائين فلا مركبات تمر بشوارعها . وقد أرسلت المؤسسات الحكومية كل العاملين فيها لاستقباله وللإحتفاء بقدومه . ورافقه في الزيارة كبار المسؤولين الروس فأي اهتمام هذا بصربيا ؟ إهتمام الرئيس الروسي تمثل في ” كوسوفا ” فقد تطرقت المباحثات إلى نقطتين هما اتفاق صربيا وكوسوفا وماذا تريد واشنطن وبروكسل من ذلك . ولا بد من الإشارة هنا إلى دزينة دول سحبت اعترافها بكوسوفا مؤخراً جراء الضغط الروسي .

جاءت زيارة بوتين بعد هزيمته في مونتينيغرو ” الجبل الأسود ” التي انضمت للناتو وكذلك هزيمته في مقدونيا بعد فرار حليفه نيكولا غرويفسكي زعيم حزب منظمة العمل المقدوني الداخلي ورئيس الوزراء السابق إلى هنغاريا وطلبه اللجوء السياسي فيها بعد فقدان قدرته على مواجهة ضغوطات الملياردير اليهودي الأمريكي من أصل هنغاري جورج سوروس أحد أركان إمبراطورية روتشيلد . وجاءت زيارة بوتين لتجسيد الوحدة بين جمهورية صربيا وجمهورية الصرب ” كيان صرب البوسنة ” تمهيداً لإعادة الصراع في البوسنة والهرسك كي تتوسع حرب البلقان لتهز وسط أوروبا وغربها .

مقالات ذات صلة