أهالي كارلينغفورد الأيرلندية بلدة بايدن الأصلية يحتفلون بفوز ابن عمومتهم

يأمل أهل البلدة في أن يزورهم بايدن قريبا.

أقام السكان في قرية كارلينغفورد عرضا موسيقيا احتفالا بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

وتعود جذور بايدن إلى مقاطعة لاوث، التي هاجر منها جده الأكبر إلى الولايات المتحدة في أربعينيات القرن التاسع عشر.

كما أن لديه أيضا أقارب في مقاطعة مايو، التي احتفلت بنجاحه عند ورود أنباء فوزه الوشيك.

وعزفت فرقة كارلينغفورد لموسيقى القرب الأحد نشيدا جديدا خاصا بهذه المناسبة حيث كان السكان يتجمعون في المدينة.

ومن المقرر أن يصبح بايدن الرئيس 46 للولايات المتحدة، بعد أن توقعت وسائل الإعلام فوزه في الانتخابات السبت.

ويعيش أبناء عموم الرئيس المنتخب البعيدون في المدينة، وقد شاركوا في الاحتفالات.

وقال جون أوين فينيغان إنه يتمنى لبايدن “كل التوفيق وأفضل الصحة في منصبه الجديد” وأضاف “نود رؤيته مرة أخرى في المستقبل القريب”.

وقالت أندريا ماكيفيت، التي تعمل في المجلس المحلي في المنطقة، وابنة عم أخرى بعيدة لبايدن، إن الأجواء في المدينة كانت “ساحرة حقا”.

ضافت: “عندما انتخب، كان الجميع منتشيا للغاية، ونحن فخورون جدا بابن عمنا جو”.

وزار بايدن قبل أربع سنوات كارلينغفورد، وقال إنه يأمل في أن يعود إليها رئيسا يوما ما.

وقال بايدن غير مرة إن لإرثه الأيرلندي أهمية كبيرة بالنسبة إليه.

‘هذه بلد جو بايدن’

كيفين شاركي – بي بي سي نيوز
روح جو بايدن ترفرف حول سفوح شبه جزيرة كولي، وعلى طول شواطئ كارلينغفورد هذا الصباح.

وقبل الظهر بقليل، بدأ عدد قليل من الناس في الوصول إلى وسط بلدة كارلينغفورد، ثم فجأة تجمع هناك مئات الأشخاص

وفي غضون دقائق، عزفت فرقة موسيقى القرب المحلية أنغام أغنية أيرلندية شهيرة، هي “بزوغ فجر اليوم”.

ووسط الألوان الوطنية الأمريكية والأيرلندية التي انتشرت في كل مكان، وبعض قصاصات الورق المقوى لصور الرئيس المنتخب، قالت امرأة: “هذه هي دولة جو بايدن”.

وكانت أندريا ماكيفيت، وهي ابنة عم سادس لبادين، ترتدي بفخر شارة كتب عليها

“أبناء عمومة” بايدن، وتوالى قدوم “أبناء العمومة”.

وقد التقى الأخ والأخت دورين كينان، وأويسين وايت، بجو بايدن عندما كان هنا في عام 2016 وكانا يستعرضان بفخر الصور العزيزة عليهما مع ابن عمهما الخامس.

ونظر رجل مسن إلى ظل قلعة الملك

 

جون التاريخية، وقال “لدينا الآن ملك جديد في كارلينغفورد، الملك جو”

ونظمت المنظمة الأيرلندية لبايدن احتفالات الأحد، التي شجعت الأيرلنديين الذين لديهم أقارب في الولايات المتحدة على تعبئة الأصوات من أجله.

وقال بول ألن، وهو من المنظمة، إنهم “شعروا بسعادة غامرة” بسبب نتيجة حملتهم.

وأضاف: “ربما لم يكن هناك رئيس آخر في تاريخ الولايات المتحدة يفخر بتراثه أكثر من جو بايدن”.

وليس هناك شك في أن أيرلندا لديها الآن على الأقل أذنان مستمعتان في البيت الأبيض، ونتائج ذلك المحتملة هائلة، بدءا من العلاقات المحسنة، ووجود الشركات الأمريكية في أيرلندا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى التعاون في السياسة الدولية.

وكما قال جو نفسه، “شمال شرق بنسلفانيا سيُحفر على قلبي، لكن أيرلندا ستكتب على روحي”.

 

مقالات ذات صلة