موظفو «الأونروا» يتظاهرون بملابس الإعدام

تظاهر نحو 13 ألف موظف أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» الرئيسي في مدنية غزة أمس، رفضاً واستنكاراً لسياسة الوكالة بحق العاملين واللاجئين، وذلك استجابة لدعوة الاتحاد العام لموظفي الوكالة، وحرص معظم المشاركين على ارتداء زي الإعدام، في إشارة إلى أن قرار وقف تمويل الوكالة بمثابة شهادة وفاة لهم.

ودعا رئيس اتحاد موظفي «الأونروا» أمير المسحال، المفوض العام للوكالة أن يقوم بمسؤولياته وأن يتدخل بسرعة على قاعدة الشراكة، وطالب المفوض العام للوكالة بالتدخل الفوري لحل الأزمة، كما طالب الرئيس محمود عباس أيضاً التدخل، وحذر اتحاد الموظفين الأونروا من الاستمرار بسياسة المساس بحقوق الموظفين، مؤكداً أن اتحاد الموظفين علّق تواصله مع إدارة الوكالة بعد إخلالها بالاتفاق مع الاتحاد، حيث أبلغ الاتحاد إدارة الوكالة جاهزيته لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية ديسمبر لكنها لم تستجب، مؤكداً أن الاتحاد قدم وساطات لحل الأزمة وعدم المساس بأي من الحقوق ووافق الاتحاد على إخراج الموظفين المعتصمين ضمن جهود الوساطة، وطالب الاتحاد بالدعم والتمويل في 3 مؤتمرات سابقة (نيويورك وروما والقاهرة) والأمر ليس أزمة مالية بل لأجندات سياسية.

وارتدى عدد من الموظفين زِيّ الإعدام وكتب عليها إشارة الأمم المتحدة «UN» في إشارة إلى سياسة الإعدام التي مارستها مؤسسات الأمم المتحدة بالصمت عن التقليصات التي طالت موظفي «الأونروا» والخدمات. وأكد المهندس ياسر الغرام أحد الموظفين المهددين بالفصل، أن قرارات «الأونروا» بشأن فصل الموظفين وإحالة عدد منهم إلى التقاعد قرار إعدام لآلاف الأسر المتعلقة بهذه الوظيفة.

مقالات ذات صلة