الجغبير : في العلاقة مع فلسطين لا يهمنا إن مال الميزان التجاري لفلسطين بل يسعدنا ذلك


أكد المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان بأن القطاع الصناعي الأ ردني سيبدأ فورا بالتعاون مع الجانب الفلسطيني بنقل العلاقة بينهما من علاقة م سمية أو غير منتظمة ألى علاقة تكاملية منتظمة ومستمرة من خلال عقد لقاءات متكررة بين رجال الأعمال الأردنيين والفلسطينيين.

واكد الجغبير بأن لقاء رجال الأعمال الأردنيين والفلسطينيين مع بعضهم البعض هو الذي يصنع أسس التعاون والتكامل الصناعي بينهما
وأضاف الجغبير نحن كصناعيين أردنيين لا يهمنا إن مال ميزان التبادل التجاري بين البلدين لصالح الجانب الفلسطيني بل إنه يسعدنا ذلك.
وطلب الجغبير من كافة لجان غرفتي صناعة الأردن وعمان تقديم تقارير شهرية عن تطور العلاقات الصناعية والتجارية مع الشقيق الفلسطيني.
و في معرض دعوته إلى زيادة دعم المشاركين في معرض الصناعات الأردنية في جنين إلى ألف دينار أردني بدلا من ألف دولار قال المهندس الجغبير أن معرض فلسطين إستثناء وأنه ستبقى دائما خصوصية في التعامل مع أبناء فلسطين وشعب فلسطين وقضية فلسطين في الوجدان الأردني.

وأكد الجغبير ، ضرورة نقل التعاون المستمر بين الأردن وفلسطين وغيرها من الدول العربية، الى خطوة أكثر عملية على أرض الواقع، من خلال استحداث ملفات يشرف عليها أعضاء من غرف الصناعة، تشمل الزيارات المتكررة واللقاءات المتبادلة، ومتابعة حجم التبادلات التجارية، وحل المعيقات التي تواجه الصادرات الأردنية إلى هذه الأسواق مع الجهات المعنية في المملكة وفي هذه الدول، مما ينتج فائدة لجميع الأطراف.
واضاف أن الغرفة اتخذت نهجا منذ عدة سنوات، لإقامة معارض تشمل صناعات أردنية، في عدة مناطق فلسطينية كالخليل ونابلس وبيت لحم، مؤكدا على ترحيبهم بالمشاركة الواسعة في معرض جنين القادم، من مختلف القطاعات القطاعات الأردنية، الصناعية والتعليمية والعلاجية والسياحية، والتي جاوزت الـ 50 مؤسسة صناعية، وعلى وضع كل الخبرات الأردنية تحت تصرف الفلسطينيين.

وأشار إلى أهمية السوق الفلسطيني، باعتباره أحدى الأسواق الواعدة لصناعات أردنية، ولتأكيد صمود الشعب الفلسطيني رغم ظروف الاحتلال، وبنفس الوقت تدخل البضائع الأردنية للأسواق الفلسطينية، لتكون بديلا عن البضائع الاسرائيلية.
وعن ميزات هذا المعرض عن المعارض السابقة في فلسطين بحسب الجغبير، أنه يعقد في مدينة جنين القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الـ 48، وبالتالي سيكون من السهولة زيارة رجال الأعمال وتجار من تلك المناطق للمعرض، مشيرا الى أن المعيقات التي يضعها الاحتلال والتي أدت الى عدم حصول عدد من المشاركين بهذه المعارض، على تصاريح الدخول للازمة للمشاركة، لن تقف عائقا أمام الاستمرار في إقامتها سنويا بالاراضي الفلسطينية.

بدوره قال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار ابوبكر، إن المعرض يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، مبينا أهمية توسيع التبادل التجاري وتعزيز الاقتصاد بين الجانبين في إطار أكبر، حتى تكون الصناعات الأردنية بديلا عن الصناعات الاسرائيلية.
وكان صناعيون وتجار قد بحثوا فرص تعزيز الاقتصاد الأردني الفلسطيني، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين، لتكون البضائع الأردنية بديلا عن الصناعات الاسرائيلية في السوق الفلسطينية.

وعن تفاصيل المعرض تحدث منظمه، عن ان هناك اهتماما مباشرا من الرئاسة الفلسطينية لاستصدار التصاريح بموعدها المحدد والمتوقع من 15 – 18 الشهر الحالي ليقام المعرض من 23 – 25 في نفس الشهر، مشيرا الى أن البضائع الأردنية المشاركة موجودة المخازن.
وحضر المؤتمر مشاركون في معرض جنين، وممثلون عن غرفة تجارة وصناعة جنين، ونائب غرفة صناعة عمان موسى الساكت، ومقرر لجنة المعارض في صناعة عمان احمد الخضري، واعضاء من مجلس إدارة الغرفة.


 

مقالات ذات صلة