
أبرز أحداث كأس آسيا
حرير_ أفرز دور المجموعات في الإمارات، نتائج متوقعة مع تأهل معظم المرشحين إلى دور الـ16 في أول نسخة تقام بمشاركة 24 منتخباً، بيد أن الأدوار الاقصائية ستزيح أحد عمالقة القارة باكراً بعد وقوع اليابان والسعودية على مسار واحد.
– شهدت المجموعة الثانية مفاجأتين: فوز الأردن مع نجمه الصاعد موسى التعمري وحارسه “الحوت” عامر شفيع على أستراليا حاملة اللقب، وحلول سوريا مع هدافها عمر السومة في قاع الترتيب.
– من بين الكبار، تصدرت اليابان وكوريا الجنوبية وإيران مجموعاتها، وحلت أستراليا بعد تعافيها، والسعودية وصيفاً، وكان لافتاً الرصيد القطري ( تسع نقاط كاملة للمرة الأولى في تاريخه)، الأقوى هجومياً بعشرة أهداف، بينها سبعة المعز علي.
– صحيح أن اليابان حاملة اللقب أربع مرات حصدت تسع نقاط أيضاً، إلا ان انتصاراتها لم تكن مقنعة وساعدها أحيانا “الحظ” بحسب ما أقر قائدها مايا يوشيدا.
– تعول كوريا الجنوبية، وصيفة 2015، على عودة نجمها سون هيونغ المتألق مع توتنهام الإنكليزي مُلهمها ضد الصين، ما دفع مدرب الأخيرة الإيطالي مارتشيلو ليبي إلى القول ان “محاربي تايغوك” كانوا “أفضل بكثير بكثير” من فريقه.
– العرض الايراني ، حامل اللقب ثلاث مرات في السبعينيات، بارزاً بثلاثة انتصارات حققها سردار أزمون ومهدي طارمي ورفاقهما، كما أن هداف الدوري الهولندي السابق جهانبخش تعافى من إصابته وشارك في تعادل لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ضد العراق.
– لملمت أستراليا جراح الخسارة ضد الأردن في البطولة التي تخوضها بعد اعتزال نجميها تيم كايهل ويدينياك والإصابات اللاحقة، بفوز مقنع على فلسطين وصعب جدا على سوريا 3_2، لتضرب موعدا مع أوزبكستان ومدربها العنيد الأرجنتيني كوبر.
– حققت السعودية، الدولة العربية الأكثر تتويجاً (3 كؤووس)، بداية واعدة بتشكيلة لا تضم رأس حربة، إذ عول الأرجنتيني بيتزي (مهاجم برشلونة الإسباني السابق ومدرب تشيلي في تتويج كوبا أميركا 2016)، على ثلاثي الوسط الهجومي سالم الدوسري وفهد المولد وهتان باهبري، وقطار “الصقور الخضر” صدمه جيل قطري بقيادة أكرم عفيف والمعز علي، ليفرض عليه مواجهة نارية مع اليابان.
– لن تكون مباراة قطر القادمة أقل صعوبة، إذ وقع تلامذة الإسباني سانشيز الذي تكهن “تواجد عدد كبير منهم في مونديال 2022” المقرر في الدوحة، بحوار العراق القوي وهدافه الشاب مهند علي الذي بدأ بجذب أنظار أندية أوروبية.