وزير الصحة : ستنخفض الاصابات بعد اسبوع

حرير – قال الدكتور سعد جابر وزير الصحة لبرنامج “ستون دقيقة” الذي بثه التلفزيون الأردني ليل الجمعة الموافق 26 آذار الجاري :

اتوقع بأن الإصابات ستستقر على هذا المستوى وعند حفاظنا على السيطرة على الوباء اتوقع ان تبدأ الإصابات بالإنخفاض بعد اسبوع.

انا أؤكد بأن الأمور جدية.. جيل الشباب أراهم في الأحياء مجاميع ستة وسبعة أشخاص يسيرون مع بعضهم البعض وانا اقول لهم حافظوا على مسافة مترين بين بعضكم البعض.

الكثير من المواطنين لا يأخذون الأمور على محمل الجد ولا يدركون بأن المصاب وهو يتجول بين الناس فإنه ينقل العدوى لهم.

تم عزل إربد عن كافة المحافظات
كما تم عزل بعض مناطق إربد التي لم يصدر منها أية إصابة عن باقي مناطق إربد للتعامل مع كل منطقة منفردة لتسهيل تتبعها.

الحل الوحيد للسيطرة على الوباء هو عزل المصابين عن باقي المجتمع

وأضاف جابر بأن هناك تعاون وثيق بين وزارة الصحة ومستشفي الملك المؤسس وهذه التشاركية تحمي أبناء المحافظة

واي منطقة تشكل بؤرة خطر سيتم عزلها وهذا يكون لمصلحة سكانها والوطن بشكل عام
وضرب جابر مثلا في كوريا الشمالية وكيف ان موظفة واحدة لتوزيع السلع قامت بعدوى 1000 شخص من المواطنين وأغلقت دولة بحالها وخربت إقتصادها.

وقال جابر نحن نراهن على وعي المواطن في بلدنا وحرام ان يخرب شخص واحد في بلدنا الجهد الكبير الذي بذلته الدولة الأردنية.

لابد من إجراءات سلامة تتبع في عملية نقل المواد للمواطنين كتعقيم الأيدي بعد تداول النقود والسيارات وعدم لمس الوجه وأعضاءه المختلفة.

الذي لا يصدق حديثنا عن خطورة هذا المرض عليه أن ينظر الآن للولايات المتحدة التي لا يجد فيها المريض سرير للإستشفاء عليه ومواطننا ليس صبورا كالمواطن الأمريكي وأي تأخير في خدمته يستفزه.

انا متأكد وارى التعليقات والتحليلات فاجد بأن النساء وكبار السن في بلدنا ملتزمون بالتوجيهات والإجراءات الوقائية بينما أجد الشباب وصغار السن هم الفئة غير الملتزمة ونرجوهم ان لا يوصلونا إلى وضع محرج.

يجب على الجميع تحمل المسؤولية حتى ننتصر على الفيروس لان كل مصاب يلزمنا بفحص 100 شخص مخالط له لحصر مسار العدوى التي أحدثها.

هناك تطبيق إلكتروني يسهل على المصابين التواصل مع الجهات الطبية ونرجو من المواطنين إستغلاله

سنبني 40 فريقا طبيا جديدا يصل للمصابين بالفيروس إلى منازلهم لتحديد من خالط المريض والقيام بفحصهم

نحن نعمل كدولة وشعب لمحاصرة الكورونا والإنتصار عليه.

انا وفريقي والفرق الطبية بمستشفى حمزة قمنا بفحص الكورونا حماية لمن نخالطهم

سنوصل الأدوية للمرضى إلى منازلهم وليس عليهم مراجعة الصيدليات وقد فتحنا المراكز الشاملة لإعداد وصفات الدواء التي سيقوم متطوعون من الأطباء العامين بالوزارة بإيصالها للمرضى إلى منازلهم.

وقد وضعنا ممرض وطبيب بسيارات الإسعاف التي تذهب لمعاينة المتصلين بالطوارئ مما خفض من الأعداد المراجعة للطوارئ و المنقولة للمستشفيات.

وعن أبرز التحديات التي واجهتها الجهات الصحية في مواجهتها لأزمة كورونا هو عدم وعي المواطنين وعدم التزامهم.
والتحدى الثاني هو الإجابة على سؤال ماذا لو طالت مدة مواجهة الفايروس.. ولكن هناك خطة معدة لمواجهة هذا الأمر.

وختم جابر بالقول : رسالتي هو إننا في أكبر تحدى نواجهه مع عدو غير مرئي ونحن شعب واعي ومثقف وبيدنا ان نكسر هذا المرض.

مقالات ذات صلة