بنزيما يواجه اتهامات صادمة بعلاقته بمقتل مدرس في فرنسا

حرير- يثير الهجوم على كريم بنزيما المزيد من الجدل في فرنسا بعد موقفه الداعم للفلسطينيين.

تزايدت التوترات حول اللاعب الفرنسي كريم بنزيما بشكل ملحوظ في فرنسا بعد تصريحاته الأخيرة المتعلقة بالأحداث في القطاع ، وهذه المرة، وجهت له اتهامات خطيرة من قبل السياسي اليميني المتطرف إريك زمور.

وكان بنزيما قد نشر قبل بضعة أيام رسالة دعم على منصة “إكس”، حيث عبّر عن تضامنه مع سكان القطاع .

وقال بنزيما في رسالته: “نصلي من أجل سكان غزة الذين يتعرضون للقصف الظالم، الذي لا يستثني حتى النساء والأطفال كل يوم”. وجرّت على إثرها هجمات حادة من قبل بعض السياسيين الفرنسيين.

بدأ الجدل مع وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، الذي اتهم بنزيما بأنه “مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين”. وأعرب عضوا البرلمان الأوروبي، فرانك تابيرو ونادين مورانو، عن اعتقادهما بأن بنزيما متورط مع حركة “حماس” الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، طالبت النائبة البرلمانية فاليري بوايي بشكل رسمي بسحب الجنسية الفرنسية من بنزيما وتجريده من جائزة الكرة الذهبية التي فاز بها في العام الماضي بسبب دعمه لفلسطين.

وفي الوقت الحالي، أطلق السياسي إريك زمور تصريحات مثيرة خلال ظهوره على قناة “فرانس 2″، حيث وجّه “اتهامات خطيرة” لبنزيما، مؤكدًا أن لديه علاقة مباشرة مع الشخص الذي قام بقتل المعلم “دومينيك بيرنارد” في 13 أكتوبر الجاري داخل مدرسة في “أراس” بشمال فرنسا.

وأشار زمور إلى أن بنزيما لعب للمنتخب الفرنسي بشكل عرضي فقط من أجل المال والنجاح الرياضي، وأنه ليس مؤمنًا بفرنسا.

الجدير بالذكر أن الهجوم الذي وقع في “أراس” شمال فرنسا في 13 أكتوبر أسفر عن مقتل معلم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. ووفقًا لمصادر الشرطة، فإن الجاني من أصل شيشاني وكان مسجلاً عند الأجهزة الأمنية بسبب تطرفه.

يجدر بالإشارة إلى أن محامي بنزيما قد أعلن عن نيته تقديم دعوى قانونية ضد أربعة مسؤولين فرنسيين، وهم وزير الداخلية جيرالد دارمانين، وعضوا البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو ونادين مورانو، إلى جانب النائبة البرلمانية فاليري بوايي.

مقالات ذات صلة