أربعة أسباب أدت إلى أنتهاء مباراة الأردن وفلسطين بالتعادل السلبي

حرير – سيطر التعادل السلبي على موقعة الأردن ونظيره الفلسطيني في مواجهتهما اليوم الثلاثاء، في ختام لقاءات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا.

وكان الأردن قد حسم مسبقا تأهله كبطل للمجموعة، إذ وصل رصيده لـ7 نقاط، فيما حافظت فلسطين على آمالها قائمة بالتأهل كأفضل ثالث، حال خدمتها نتائج المجموعات الأخرى.

وتاليا أهم  الأسباب التي أدت إلى انتهاء المباراة بين الأردن وفلسطين بالتعادل السلبي..

إخفاء الأوراق

ظهر واضحا أن منتخب الأردن يعمل على إخفاء أوراقه وقدراته في هذه المباراة، لعلمه أن كثير من مدربي المنتخبات الأخرى التي من الممكن أن تواجه النشامى بالدور الثاني، تراقب تلك المواجهة.

كما أن منتخب الأردن حاول إخفاء طريقة لعبه، حيث لم يكشف عن شكله الهجومي، واعتمد على ما يقوم به اللاعبون من محاولات فردية في خط المقدمة.

اختزال الجهود

ومن الطبيعي كذلك أن يختزل اللاعبين مجهودهم في مباراة تعتبر “تحصيل حاصل” حيث كان هدفهم بالدرجة الأولى اللعب بعيدا عن التعرض للإصابات لضمان التواجد في تشكيلة النشامى بالدور الثاني.

ولأن المبارة خارج الحسابات أيضا، فقد انعكس ذلك سلبا على الروح القتالية لدى لاعبي الأردن.

فلسطين بلا أنياب هجومية 

لم يحسن منتخب فلسطين الضغط بكثافة على مرمى الأردن، وهو ما جعله يخرج في النهاية متعادلا.

وكان الفدائي يلعب على هدفي الفوز أو التعادل على أقل تقدير، لذلك لم يغامر هجوميا وتحسب كثيرا لمحاولات الأردن الهجومية.

منتخب فلسطين لاحت له عدة فرص، لكنه عانى من امتلاكه للأنياب الهجومية في المقدمة، خاصة أن ياسر إسلام ومحمود وادي كانا يقومان بواجبات مزدوجة دفاعيا وهجوميا، ليغيبا عن مشهد التهديف.

غيابات مؤثرة

عانى كذلك منتخب الأردن من غيابات مؤثرة في المباراة، أثرت إلى حد ما على قدراته الهجومية.

وغاب عن المباراة موسى التعمري “للإيقاف” ويوسف الرواشدة “للإصابة”، وكلاهما لعبا دورا مهما في الفوزين اللذين حققهما الأردن على أستراليا وسوريا.

مقالات ذات صلة