إلى أين وصل ملف التنقيب عن الذهب والنحاس جنوب الأردن؟

حرير- قال مدير مشاريع المصادر الطبيعية الجيولوجي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بهجت العدوان، إن وزارة الطاقة والثروة المعدنية كفيلة بأعمال التنقيب والبحث عن المعادن، إلا انها لا تتحمل كلفتها.

وأضاف العدوان أنه يتم البحث في عدة ملفات لدراسة جدواها في الأردن وهي، الذهب والنحاس والنفط والغاز والبوتاس الصخري والرمل الزجاجي كذلك ملف الليثيوم، بإشراف وزير الطاقة.

ولفت إلى أنه يتم البحث في مدى إمكانية استفادة الأردن من تلك المعادن عبر توقيع اتفاقيات مع شركات شأنها التقيب عن معدن ما، منوها إلى أن وزارة الطاقة لا تتحمل تكاليف التنقيب.

واكد العدوان أن هناك خطوات عملية تم البدء فيها، من أجل البحث عن المعادن وعمل جدوى بشأنها.

وبخصوص معدن النحاس ، أوضح أنه تم تفاقية وُقعت مع إحدى الشركات لغايات التنقيب عنه في محمية ضانا ومعرفة ما إذا كان مجديا أو لا، وقال إن الحكومة لا تتحمل تكلفة التنقيب عنه، عملا بتلك المذكرات.

وأشار إلى أنه في محال لم يكن المعدن مجد فإن الشركة المعنية تغادر المنطقة ولا تستكمل العمل في المشروع، مبينا أن المفتاح الأول بعد وجود المواد الخام والمعادن يتمثل بالجدوى الاقتصاديةن ومدى تسويقه للمنطقة.

وتابع ” وُقعت مذكرة تفاهم في وادي أبو خشيبة للتنقيب عن النحاس والذهب وفي غضون سنة سيتم تقديم نتائج الجدوى لكل منهما بعد أخذ العينات”.

وعرج العدوان على خام الفوسفات، وأكد أن المشروع قائم من خلال حفر أبار وأخذ عينات من منطقة الريشة، لافتا إلى أن ما يميز المنطقة قربه من السطح في المنطقة ما يسهل عملية التعدين، دعيا الشركات المعنية للاستثمار في مجال التنقيب عن المعادن نتيجة لازدياد الطلب عالميا على هذا الخام.

وردا على سؤال حول توفر النفط في الأردن، أجاب “لا ننكر وجود فوسفات ونحاس ولكن المهم الجدوى الاقتصادية للمعادن وفي حال لم تكن مجدية لا يمكن الاستثمار بها”.

مقالات ذات صلة