المؤسسة المدنية تخفض أسعار 50 سلعة استعدادا لرمضان

حرير – تبدأ المؤسسة الاستهلاكية المدنية، خلال الأسبوع الحالي، بطرح أول سلسلة من العروض المخفضة على حزمة من السلع الأساسية والرمضانية في فروعها، وتشمل أكثر من 50 صنفا، وفق ما قال مدير المؤسسة سلمان القضاة.

وبين القضاة، أن سلسة العروض المخفضة على أسعار السلع الأساسية الرمضانية تأتي ضمن خطط واستراتيجية المؤسسة للاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل وتمكين المواطنين من تأمين مستلزماتهم بأسعار معقولة.

وأوضح القضاة أن نسب التخفيضات على أسعار السلع ستتراوح بين 5 % و25 % وذلك بحسب الصنف، مؤكدا حرص المؤسسة على إجراء العروض على سلع أساسية وذات جودة عالية وفترة صلاحية طويلة، وفقا ليومية الغد.

وجدد التأكيد أن المؤسسة تقوم أیضا بإزالة البضاعة من أرفف فرع المؤسسة قبل 45 یوما من تاریخ الانتهاء للمنتج المحلي والمنتج الأجنبي قبل 60 یوما من تاریخ الانتهاء.

وأشار الى إنهاء المؤسسة جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال شهر الفضيل؛ حيث تم تأمين جميع احتياجات المؤسسة من السلع الأساسية والرمضانية، مؤكدا في الوقت نفسه وجود مخزون يغطي استهلاك 6 أشهر.

وبين القضاة أن المؤسسة بدأت بطرح بعض الأصناف الرمضانية في أسواقها، فيما يتم استكمال عرض جميع السلع نهاية الشهر الحالي.

ویوجد لدى المؤسسة 67 فرعا موزعة على مختلف محافظات المملكة منها 63 مستأجرا و4 فروع مملوكة للمؤسسة، فيما يبلغ عدد السلع التي يتم تداولها في فروعها نحو 7600 سلعة.

وبحسب تصريحات سابقة للقضاة، يتوفر لدى المؤسسة مخزون من الأرز يبلغ 9 آلاف طن و7 آلاف طن من السكر و60 طنا من جوز القلب و150 طنا من العدس المجروش و50 طنا من اللوز و75 طنا من الفستق و100 طن من جوز الهند و50 طنا من الزبیب، و1 ملیون علبة قشطة و100 طن طحین و500 ألف عبوة حلیب و2000 طن من الدجاج المجمد و100 طن من السمك و30 طنا من اللحوم المجمدة.

وبین أن المؤسسة لا تسمح بدخول أي بضاعة الى فروعها الا بعد أن تتجاوز الفحوصات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن معیار الجودة يتم تعزیزه من خلال إجراءات عدة منها التذوق الحسي للمواد الغذائیة، وإرسال عینات من مختلف السلع الى المواصفات والمقاییس والغذاء والدواء والجمعیة الملكیة.

وأكد أن المؤسسة المدنية بمثابة صمام أمان وجدت لغایات حمایة المواطنین بالدرجة الأولى من ارتفاع الأسعار، وبالتالي هوامش الربح التي یتم تحمیلها على سعر الشراء محدودة جدا وبما یغطي نفقاتها التشغیلیة

مقالات ذات صلة