الخطوط الهندية تحط بإسرائيل مرورا بالأجواء السعودية                    

ا

ذكرت و

       الخطوط الهندية تحط بإسرائيل مرورا فوق الأجواء السعودية

وزير السياحة  الإسرائيلي ياريف ليفين يقول  مهمة إسرائيل منع أي سباق نووي في الشرق الأوسط

 

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن طائرة للخطوط الهندية هبطت للمرة الأولى في إسرائيل بعد عبورها الأجواء السعودية.

وقال وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز لفرانس برس على المدرج “إنها لحظة تاريخية”، مضيفاً “أنها المرة الأولى التي تحصل فيها علاقة رسمية بين دولة إسرائيل والسعودية”.

وكان المتحدث باسم الخطوط الهندية برافين بهاتناغار لوكالة فرانس برس “سنقوم الخميس الموافق في 22 آذار/ مارس بأول رحلة مجدولة للطيران من نيودلهي إلى تل ابيب مباشرة وسوف إسرائيل أن لاتسمح بسباق نووي في الشرق الأوسط نحلّق فوق الأراضي السعودية”.

وأضاف بهاتناغار “لدينا تصريح من الهيئة التنظيمية الهندية يفيد بأن الرحلات ستستخدم المجال الجوي السعودي، وسيكون هناك ثلاث رحلات أسبوعية في كل اتجاه، ما ينهي الحظر السعودي المستمر منذ عقود على استخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية التجارية إلى إسرائيل”.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلن خلال زيارته لإسرائيل في تموز/ يوليو الماضي عن “المسار الجديد” بين إسرائيل والهند.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أشار خلال زيارته الى الهند في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى أن مسار الرحلات الجوية بين الهند وإسرائيل يمكن أن يمر فوق الأراضي السعودية مما يؤدي إلى تقصير وقت الرحلة إلى حد كبير”.

ومساء اليوم الخميس، قال وزير السياحة  الإسرائيلي ياريف ليفين إن “لدينا اليوم الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبين السعودية، صحيح أن هذا الأمر مهم جداً، لكن من ناحيتهم ليس هناك ثمن كبير” .

وفي سياق مقابلة مع “القناة 13” وخلال إجابته على سؤال حول الأسباب التي دفعت السعوديين للموافقة على مرور خط الطيران الهندي الإسرائيلي في أجوائها، “إن هذا هو نتاج عمل استمر أكثر من سنتين، وبعد جهد سياسي كبير سمح في رحلة مباشرة من نيودلهي إلى فلسطين المحتلة  و تستغرق فقط سبع ساعات، عبر مسارٍ مختصر من فوق السعودية”.

وأوضح أن “هذا يفتح أمامنا إمكانية ضخمة ويجلب الكثير من السياح. وأضاف، بما أن الأمر يتعلّق بشركة هندية فقد ساعد هذا في الموضوع، أنا اعتقد ان لدينا اليوم الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبين السعودية، صحيح أن هذا الأمر مهم جداً، لكن من ناحيتهم ليس هناك ثمن كبير.

ولدى سؤاله عن ممارسة ضغط أميركي على السعوديين؟ قال “كان هناك رغبة من كل الاتجاهات أن يحدث هذا الأمر”.

وحول إذا ما كان السعوديين اشتروا سكوتنا بالسماح بهذا الخط مقابل تطويرهم برنامج نووي؟ قال “بالتأكيد لا، ولا اجد أي رابط بين الأمرين. أنا اعتقد انه ممنوع على إسرائيل أن تسمح بسباق نووي في الشرق الأوسط بأي شكل من الأشكال، وبالمناسبة أنا اعتقد أن السعوديين ليسوا معنيين بذلك، هم يريدون كما نحن منع تحوّل إيران إلى دولة نووية، وفي هذه المسألة هناك مصلحة مشتركة، وهذا هو الاتجاه الذي يجب السير عليه”.

مقالات ذات صلة