دراسة تغيير مساكن الحجاج الأردنيين

قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الجمعة، إنها شكلت لجنة لدراسة تغيير مساكن الحجاج الأردنيين، لجعلها أقرب إلى مشاعر مقدسة، خاصة بالحج، في منطقتي منى والجمرات.

وأوضح وزير الأوقاف عبد الناصر أبو البصل، أن “اللجنة ستعمل على مقارنة مساكن الحجاج في السنوات السابقة واختيار الأفضل منهما التي تليق بالحجاج الأردنيين وبأقل الأسعار”.

“تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة وشركات الحج والعمرة لدراسة أماكن سكن الحجاج لهذا العام، هذه اللجنة تدرس تغيير مساكن الحجاج من منطقة تبعد 1500 متر عن الحرم، والعودة إلى منطقة العزيزية وذلك لقربها من المشاعر المقدسة خاصة بالحج ويفضلها الحجاج الأردنيون، في منطقتي منى والجمرات”، بحسب أبو البصل.

وقال إن “اللجنة ستنهي دراستها من قرار نقل مساكن الحجاج، خلال أسابيع”، وفقا لقناة المملكة.

الناطق باسم شركات الحج والعمرة كمال أبو ذياب أوضح أن “شعائر الحج ليس كالعمرة، فالعمرة صلاة في الحرم وعودة للفندق، لذلك يفضل المعتمرين القرب من الحرم، أما في الحج فإن الشعائر كافة خارج مكة وبعيدة عن الحرم، لذلك يتم السكن قرب الشعائر في منطقة العزيزية”.

وأضاف أن “التوجه لدى الشركات البقاء على مساكن منطقة العزيزية؛ للتخفيف عن الحجاج، وخاصة كبار السن في التنقل بين المشاعر المقدسة، بدءًا من مشعر الوقوف على جبل عرفات، ثم المبيت بمزدلفة، والإقامة في منى لمدة ثلاثة أيام لرجم الشيطان”.

“تم تغيير مساكن الحجاج الأردنية من منطقة العزيزية إلى منطقة تبعد نحو 2 كيلومترا من الحرم منذ 3 سنوات”، وفقا لأبو ذياب، الذي أوضح أن “دراسة منطقة سكن الحجاج والأنسب لهم جاءت عبر العودة للسكن في منطقة العزيزية لقربها من منطقة المشاعر التي هي الأهم في موسم الحج، ولتجاوز ضيق المساحة في مخيم مشعر منى ومنطقة رمي الجمرات حيث أن مساحة المخيم ضيقة ويحدث دائماً تكدس للحجاج وصعوبة تنقلهم بين منطقة السكن والمشاعر”.

وتوقع أن “تناسب فنادق منطقة العزيزية حاجة الحاج الأردني من حيث الموقع والتكلفة والارتقاء بالخدمات وتقديم وجبات للحجاج”،

وسبق للحجاج الأردنيين أن سكنوا في منطقة العزيزية، ووصف أبو ذياب التجربة بـ “الإيجابية”، لكنه قال إن “خيار لمن يرغب من الحجاج بالسكن ضمن مسافة الـ 1500 متر من الحرم، ما زال باقٍ”.

وبلغ عد المسجلين لأداء فريضة الحج هذا العام، نحو 29 ألف شخص، بحسب وزارة الأوقاف.

مقالات ذات صلة