نتنياهو يأمر جيشه بعدة إجراءات ردا على التصعيد بالضفة

حرير – قرر رئيس حكومة الاحتلال ووزير الجيش بنيامين نتنياهو، توسيع مستوطنات، من خلال شرعنة آلاف المساكن التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات، وهدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات خلال 48 ساعة، ردا على التصعيد الأمني في الضفة.

ومن بين القرارات التي أصدرها نتنياهو، عقب جلسة تقييم موقف مع قادة جيشه، هدم منازل منفذي العمليات ومن ساعدهم خلال 48 ساعة، وسحب تصاريح العمل من اهالي منفذي العمليات، والقيام بحملة اعتقالات لمناصري حماس بالضفة.

كما قرر استمرار العملية العسكرية على رام الله وجلب كتائب ووحدات اضافية للجيش جولاني وكفير، واغلاق منطقة البيرة ورام الله وحصارها وزيادة الحواجز.

هذا، وقال جيش الاحتلال إن عملية دهس وقعت مساء اليوم، بالقرب من مستوطنة “كوخاف يعقوب”، الواقعة شرقي مدينة رام الله. وترددت أنباء عن أن هذه العملية كانت محاولة دهس شرطي إسرائيلي. وطاردت قوة من أجهزة الأمن السائق وألقت القبض عليه بالقرب من البؤرة الاستيطانية “غفعات أساف”.

وانفلت سوائب المستوطنين بالقرب من بؤرة “غفعات أساف” وهاجموا سيارات الفلسطينيين. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت 20 مستوطنا وأبعدتهم عن المكان.

وأعلن جيش الاحتلال، عصر اليوم، أنه سيعزز قواته في الضفة الغربية، وسيزج بعدة كتائب، وذلك على ضوء التصعيد الحاصل في اليومين الأخيرين، وبهدف توسيع مطاردة الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات أساف” الواقعة شرقي مدينة البيرة، والتي قُتل فيها جنديين وأصيب ثالث بجروح وصفت بالحرجة.

مقالات ذات صلة