جمعية المذيعين تشارك في إعتصام الصحفيين الأردنيين تضامنا مع الزملاء في غزة

حرير – اعتصم صحفيون وناشرو مواقع إلكترونية وإذاعيون ، السبت، أمام مبنى نقابة الصحفيين الأردنيين، تعبيرا عن تضامنهم مع زملائهم العاملين في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنديدا بجرائم الاحتلال بحقّ الصحفيين والأهل في غزة.

وعبّر الصحفيون، الذين لبّوا دعوة “تنسيقية المواقع الالكترونية” للاعتصام، عن فخرهم بأداء الزملاء الذين ينقلون الحقيقة والواقع في غزة، قائلين إنهم أولئك الزملاء أثبتوا بأن الإعلام العربي أكثر مهنية بعشرات المرات من وسائل الإعلام الغربية التي تستمرّ بالتزييف والتضليل والكذب على الناس وتنازلت عن مهنيتها وميثاق الشرف الصحفي وانسانيتها وانحازت لرواية مجرم سفاح.

وقال الصحفيون إن هذا العدوان الغاشم الذي تشارك فيه الدول الغربية يكشف حجم الكراهية التي تكتنزها صدور الغرب تجاه العرب.

وندد الصحفيون بالحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة بدعم من دول الغرب الفاشي، قائلين إن هذا الحصار من شأنه قتل الغزيين الناجين من القصف جوعا وعطشا.

وأشاد الصحفيون بأداء المقاومة الفلسطينية في مواجهة سلطات الاحتلال وعدوانها المستمر على الفلسطينيين والغزيين.

وأعرب الصحفيون عن تعازيهم للأهل في قطاع غزة وذوي الشهداء، كما عبروا عن دعمهم للزميل وائل الدحدوح وكافة الزملاء الذين فقدوا أفراد من عائلاتهم بقصف قوات الاحتلال.

وأكد الصحفيون أن الكتف التي تحمل الكاميرا لا تقلّ أهمية عن الكتف التي تحمل الآر بي جي .

جمعية المذيعين الأردنيين شاركت في هذا الاعتصام حيث ألقى رئيس جمعية المذيعين الأردنيين حاتم الكسواني  كلمة قال فيها :

أن مايجري في غزة هو جريمة قتل جماعي وجريمة تطهير عرقي مع سبق الإصرار والترصد
وقد ظن العدو الصهيوني أن الفرصة قد لاحت له لتنفيذ فصل جديد من فصول جرائمه الإستعمارية الإحلالية المتمثلة بالسيطرة على كامل التراب الفلسطيني، ليتبعه باقي فصول مخططه في السيطرة على الأرض العربية من الفرات إلى النيل وبالدور.. خطوة ..خطوة ..كما أراد عرابه سيء الذكر كيسنجر .

وأضاف الكسواني بالقول :  إننا في جمعية المذيعين الأردنيين نرفض استهداف زملائنا الصحفيين والإعلاميين واسرهم بالقتل ، فعندما يستهدف المذيعين الفلسطينيين وأسرهم في غزة والضفة الغربية بالقتل من قبل طائرات وأفراد الجيش الإسرائيلي الصهيوني تصبح كلمتنا ضرورة ملحة ، ويصبح صوتنا وتسجيل موقفنا الرافض لإستهداف زملائنا الصحفيين والإعلاميين في غزة والضفة وفي كل مكان واجب مهني ووطني لا يجوز لنا تجاهله بأي حال من الأحوال

واكد الكسواني بان الصحفيين والإعلاميين ليسوا أي فئة من فئات المجتمع. بل هم  الفئة التي يعتمد عليها الناس في الحصول على المعلومة والخبر ومجريات الأمور، وعلينا أن نكون على قدر تطلعات الناس وأن نقوم بالدور المناط بنا والمأمول منا  في توجيه وتوعية وتحصين مجتمعاتنا .

وقال الكسواني :   عندما  يتم التضييق على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين يجب أن نكون نحن إعلامهم البديل  .

وقال أيضا :   أن الانسجام مع رأي الشعب وموقفه سياج . .. وعليه فإنني ادعو إلى إلغاء كل الإتفاقيات الإقتصادية الخاسرة مع عدونا الصهيوني برخصة الانسجام مع رأي الشارع وموقف الشعب .

واضاف الكسواني  إنه  بعد طوفان الغضب فإن كل من يضع يده بيد نتنياهو أو أي من قادة العدو فإن يديه ستتلطخ بدماء أبناء شعبنا التي علقت بأيديهم .

وختم الكسواني أن المقاومة والصمود يكسران شوكة العدو ، فلابد أن ننصر غزة لتصمد وتنتصر لنبدأ بعدها زحفنا إلى بيت المقدس بإذن الله

صحفيون اردنيون يعتصمون تضامنا مع الزملاء في غزة: اداؤكم عرّى الغرب ووسائل اعلامه

صحفيون اردنيون يعتصمون تضامنا مع الزملاء في غزة: اداؤكم عرّى الغرب ووسائل اعلامه

صحفيون اردنيون يعتصمون تضامنا مع الزملاء في غزة: اداؤكم عرّى الغرب ووسائل اعلامه

مقالات ذات صلة