ما الذي يحدث بالبلد ؟؟

 

عبدالله المجالي

القطاع التجاري يصيح والقطاع التجاري يصرخ والقطاع الزراعي يئن وقطاع الإنشاءات يشتكي؛ جميع هذه القطاعات تحذر وتحذر وتحذر: نحن على وشك الانيهار. أما المواطن فقد بح صوته منذ زمن، فكل صرخاته وصيحاته كانت في واد سحيق لم يسمعها أحد من أولي الشأن، فبات الآن كالمضروب على رأسه لا يعرف إلى أين يسير، أو إلى أين يسير به أولو الشأن. أربعة قطاعات تمثل الاقتصاد الحقيقي والمنتج في البلد تشتكي مر الشكوى، وتحذر من كارثة قادمة، فعلى ماذا تعتمد الحكومة في تصريحاتها أننا سنخرج من عنق الزجاجة في منتصف 2019؟! هل يعقل أن كل تلك القطاعات تكذب أو تراوغ حين ترفع صوتها بالشكوى؟

مقالات ذات صلة