المئات يحتجون في بنما على ارتفاع الأسعار ويغلقون طرقا

حرير- خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع بنما أمس للاحتجاج على إخفاق الحكومة في كبح ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن مطالب أخرى.

وفي شتى أنحاء الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، أغلق المتظاهرون طرقا ومنعوا الشاحنات من توصيل المواد الغذائية، وهو أسلوب ضغط بات يستخدم بشكل متزايد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أسبوعين مع تسارع التضخم إلى 5.2 بالمئة منذ بداية العام وحتى يونيو حزيران.

ويطالب المحتجون الحكومة بالحد من الإنفاق العام، باستثناء الاستثمارات الجديدة في الصحة والتعليم، فضلا عن مكافحة الفساد.

ويؤدي إغلاق الطرق إلى حدوث شح في المنتجات، خاصة الزراعية، في العاصمة بنما سيتي.

وحاولت حكومة الرئيس لاورنتينو كورتيثو، التي طبقت إجراءات تقشفية وجمدت أسعار البنزين والديزل، التوصل إلى اتفاق مع المحتجين منذ بداية المظاهرات لكن دون جدوى.

وأطلقت الشرطة يوم الثلاثاء الماضي الغاز المسيل للدموع على متظاهرين أغلقوا طرقا في غرب البلاد.

وقال امبرتو مونتيرو وهو عضو في جمعية سعت مع منظمات أخرى لإبرام اتفاق مع الحكومة، “الوضع حرج… إذا واصلت الشرطة القمع فسيتأثر الحوار”.

وطلب منتجون من المتظاهرين فتح “ممرات إنسانية” للسماح بتوزيع المواد الغذائية.

مقالات ذات صلة