تحتفل الجمعیة الملكیة لحمایة الطبیعة، للعام الحادي عشر على التوالي بفعالیة ساعة الأرض العالمیة، في
الرابع والعشرین من شھر آذار، وفي ھذا العام بطابع مختلف حیث تطمح لتشكیل أكبر لوحة فسیفسائیة
(شعار) مصنوعة من الشمع لشعار ساعة الأرض ، والتي تحمل شكل شعار ساعة الأرض العالمي 60
ومن خلال ھذه الفعالیة تسعى الجمعیة للدخول رقم قیاسي في غینیس للأرقام القیاسیة، وإبراز الدور
الكبیر التي تقوم به المملكة الأردنیة الھاشمیة من خلال الجمعیة على الصعید المحلي والدولي في حمایة
الطبیعة والإرث الوطني بالإضافة إلى أھمیة المشاركة الأردنیة في الفعالیات العالمیة لزیادة الوعي حول
مصیر الأرض، وتتكون اللوحة الفسیفسائیة لشعار ساعة الأرض 60 +من أكثر من 11 ألف شمعة باللونین الأسود
والأبیض بمواصفات خاصة حسب معاییر غینیس للأرقام القیاسیة، والتي سیتم تشكیلھا في جبل القلعة ، وفقا للجدول الزمني المقرر من الساعة الثامنة مساءً ولغایة الساعة العاشرة مساء.
حیث تم انتاج مجموعة من الشموع المستخدمة في الفعالیة في المشاغل الخاصة للجمعیة الملكیة لحمایة
الطبیعة والتي تنتج بأیادي سیدات المجتمع المحلي في محمیة الموجب للمحیط الحیوي ووادي فینان.
ساھم معنا في التقدم لتحطیم الرقم القیاسي…. نشكر الشركات الداعمة الراعي الماسي للفعالیة شركة واحة
أیلة للتطویر ومجموعة العملاق الصناعیة وعن فئة الراعي الذھبي وشركة INVESTBANK
the دیزاینات راعیاً فضیاً مع بریة الأردن وشركة Color Experiment.
ومن المرتقب الانتهاء من إنتاج الشموع المستخدمة بالفعالية، يوم الاثنين، حيث تم الاعتماد على مصنع تجاري لإنتاج جزء من الشموع. فيما أنتج الجزء الأكبر بأيادي المجتمع المحلي، داخل مشاغل تابعة للجمعية في محميتي الموجب (جنوب عمّان) وضانا في محافظة الطفيلة الجنوبية.
ويقول مشرف العلاقات العامة في الجمعية، عدي العمايرة “النجاح في دخول غينيس للأرقام القياسية، سيلفت أنظار العالم إلى الجهود التي يقوم بها الأردن في الدفاع عن الطبيعة (..) ساعة الأرض حدث عالمي يحاط بالاهتمام نهدف من خلال الفعالية للفت الأنظار إلينا”.
ويبين “ستستخدم شموع سوداء وبيضاء في اللوحة، حيث تضاء الشموع البيضاء وعددها 9780 شمعة، تشكل شعار ساعة الأرض، فيما ستبقى الشموع السوداء معتمة”.
ويلفت العمايرة إلى الأثر الاقتصادي الاجتماعي للاحتفال، ويقول ” إنتاج الشموع المستخدمة في الاحتفال بأيدي سيدات المجتمع المحلي، يساهم في توفير دخل إضافي لهن، كما أن الشموع المستخدمة في اللوحة سيعاد استخدامها مرة أخرى في النزل التابع للجمعية”.
بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، عندما أطفئت الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة، لتصبح ساعة الأرض حدثاً عالمياً سنوياً لتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك.
وقد ساھم في الحملة الاعلامیة كلاً من: صحيفة حرير الالكترونية، ،التلفزیون الأردني، قناة رؤیا الفضائیة، قناة الأردن
رادیو البلد، المؤسسة ،Bills، الیوم، ھلا اف ام الصحفیة الأردنیة الرأي، جریدة الدستور، جریدة الغد، ھلا اخبار، جفرا نیوز، احداث الیوم، حریر ، ریشة، ، DMedia، الاخباري، بیكاسو، جوردن ولز ، دراجون فلاي،
ووجھت الجمعیة، شكرا خاصا لكل من ساھم معها في الدعم وزارة السیاحة والاثار، امانة عمان الكبرى،
الملكیة الأردنیة، مدیریة الامن العام، مدیریة الدفاع المدني، مطاعم اغاتي ومصنع الشموع الدافئة وكل
نشمي ونشمیة من كادر الجمعیة الملكیة لحمایة الطبیعة.