ع بلاطه : الشعب يميز بين المقاوم الغزي البطل والسياسي الكلمنجي

يحي بركات ـ رام الله 
خاص لحرير 

بعض الساسه لابساهم التياسه، يهاجمون معركة غزه الاخيره، و يتساءلون أين الانتصار .

ماذا يعني الانتصار لأي مواطن فلسطيني بعد كل هذا الزمان من الهزيمة والقهر والانكسار والحصار ، وبعد كل هذا القتل والتنكيل الإسرائيلي اليومي في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينيه المحتله،ولا يجد منكم من يرد له بعض كرامته.

صاروخ واحد يا ساده يا كرام  يصيب عماره في عسقلان يقتل ويجرح أو حتى يصيب الإسرائيلين بالهلع والخوف، يمنح المواطن الفلسطيني المقهور المقموع المهان من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز انتصارأ معنوي لنفسيته ، وكبرياءه وكرامته، وروحه المتشوقه لأي لحظة نصر.

لذا من يعتقد من هؤلاء أن ما يكتبه ويقوله ويردده سيجد آذانا صاغية ” عند الشعب هو غباء  وتياسه من قبله .

أيها المحرج من النصر الغزاوي .. طبالينك في تنظيمك وحدهم من يصفق لك أمامك .

لكن خلفك وعفوا منك ” يطقعون  لك ” .

 ع بلاطه  : الشعب أصبح يميز بين المقاوم المقاتل الصادق المضحي ، وبين السياسي ” الكلمنجي ” الذي يبيع النصر والتضحيات التي يقدمها الشعب بأبخس الأثمان .

مقالات ذات صلة