إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والكابينت يصادق عليه

حرير – أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، عن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، بدءًا من ساعات المساء، بجهودٍ مصرية.
وأكدت الغرفة في بيانٍ مقتضب أنّ “المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني”.

وفي هذا السياق، حيّا بيان الغرفة “الجهد العظيم والمبارك الذي قامت به جميع أذرع فصائلنا المقاومة في هذه الجولة الجهادية المشرفة في الدفاع عن شعبنا وأرضنا والتصدي بشكلٍ بطوليٍ وموحد لعنجهية وعدوان الاحتلال”.

وفي وقتٍ سابق، قال مصدر في حركة حماس لوكالة سبوتنيك، إن “التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة”.

أما رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ، فقال “لقد دافعت المقاومة عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي. وشعبنا الفلسطيني كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر. وفي حال توقف الاحتلال عن عدوانه فيمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار”.

وكان “الكابينت” الصهيوني قد أوعز إلى جيش الاحتلال بمواصلة العمليات في قطاع غزة حسب الضرورة.

واستشهد 7 مواطنين خلال العدوان على غزة الذي بدأ مساء الاثنين، وهم: خالد اكرم يوسف معروف (29 عامًا)، مصعب حوس (20 عامًا)، خالد رياض السلطان (26 عامًا)، محمد زكريا إسماعيل التتري (27 عامًا)، محمد زهدي حسن عودة (22 عامًا)، حمد محمد موسى النحال (23 عامًا)، وموسى إياد عبد العال (22 عامًا).

وواصلت المقاومة الفلسطينية قصف مستوطنات الاحتلال قرب قطاع غزّة، كما قصفت مدينة عسقلان المحتلة، وسُمع دوي صافرات الإنذار في مختلف المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين.

وجاء وقف إطلاق النار  بعدما صادق الكابيت الاٍسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع استمر زهاء سبع ساعات على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية

كما قرر في ذات الوقت الاستمرار في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، والعمل وفق مقتضيات التطورات على الأرض.

وعقد الكابينت اجتماعه، الذي بحث فيه تطورات الأوضاع في ظل التصعيد في قطاع غزة، بحضور المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية ورئيس الموساد.
وكان من المقرر أن تعقد جلسة الكابينت عند الساعة الرابعة من عصر اليوم، لكنها قُدّمت إلى ساعات الصباح على ضوء المشاورات الامنية التي أجراها  أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان مع قادة الأجهزة الأمنية والجيش في مقر وزارة الجيش في تل أبيب لبحث التطورات في القطاع.
واستمع أعضاء الكابينت إلى تقارير قدمها الجيش والأجهزة الامنية الإسرائيلية، حول الضربات الجوية الواسعة التي نفذها الطيران الاسرائيلي خلال الايام الماضية في قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة