ع بلاطه : نريد أن نعرف .

علمت حرير من مصادر موثوقة بأن موظفا متهما باختلاس مليونان و150 ألف دينار من وزارة العمل  ما زال حرا طليقا بعد أن كان قد تم توقيفه وزوجته في منتصف عام 2017 الماضي لبضعة أيام فقط، وما زالت قضيته قيد التحقيق منذ عام 2014 ولم يتم استرداد أي من المبالغ المختلسة.

وكانت وزارة العمل قد ضبطته وزميل له في عام 2014 على خلفية اختلاسهما المبلغ من خلال التلاعب بشيكات الوزارة على مدى عشر سنوات سابقة وقامت بتحويل ملفهما إلى الجهات المعنية والمدعي العام، ورغم ذلك فر كل منهما وأسرته إلى خارج البلاد فور اكتشاف الإختلاس وهربا أموالهما، ثم عاد أحدهما في عام 2016 وبقي حرا طليقا إلى أن تم توقيفه في عام 2017 لبضعة أيام بعد أن أثير موضوعه في وسائل الإعلام  ، ثم أطلق سراحه إلى الآن، حيث يتحرك بمنتهى الحرية، بل أنه يزور الوزارة بشكل متكرر ويتوسط لدى دوائرها لتسهيل أعمال أصدقاءه وجهات مختلفة أخرى .

موظفو الوزارة يتسائلون :

ـ كيف تمكن هذا المتهم بالإختلاس وشريكه وزوجتيهما من الفرار وتهريب أموالهم رغم ظهور علامات الثراء عليهم ؟ !

ـ وكيف تمكنوا من البقاء أحرارا طلقاء لغاية الآن ؟!

ـ هل تمت تسوية أوضاعهم وإعادة المبالغ المختلسة ؟!

ـ  كيف إستطاع هذا المتهم وشركائه البقاء دون مسائلة وكيف ؟!

ـ لماذا لم تسترد الأموال المختلسة.

      ع بلاطه : نريد أن نعرف ؟!

مقالات ذات صلة