ما السبب وراء عادة ارتداء الساعة في اليد اليسرى؟

اعتدنا على وضع الساعة في معصم اليد اليسرى، ولكن هل تساءلتم مثلاً لماذا لم نعتد على وضعها في اليد اليمنى؟

يعود هذا التقليد إلى تفسير منطقي بسيط، فالتصاميم الأولى للساعات كانت تحتاج إلى تدوير باليد، ولذلك كان من الأسهل على الأكثرية التي تستعمل اليد اليمنى أن تضعها في اليد اليسرى لتتمكن من تدويرها باليد الأخرى. وما زالت هذه العادة سائدة حتى اليوم في وقت أصبحت فيه معظم الساعات أوتوماتيكية ولم تعد بحاجة إلى التدوير يدوياً.

مع ظهور الساعات الذكية يبقى من الأسهل للأكثرية التي تستعمل اليد اليمنى أن تضع الساعة في اليد اليسرى وتستعملها باليد اليمنى خاصةً أن الساعات الذكية تكون مزودة عادةً بشاشات تعمل عبر اللمس تماماً مثل الهواتف الذكية، وفق ما نشره موقع “العربية”.

إذا كان وضع الساعة باليد اليسرى يكتسي طابعاً عملياً للأشخاص الذين يستعملون اليد اليمنى، فإن العكس يصبح صحيحاً بالنسبة للأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى والذين يشعرون براحة أكبر عند ارتداء الساعة في اليد اليمنى.

وتلعب المهنة وأسلوب الحياة دوراً أساسياً أيضاً في ارتداء الساعة باليد اليسرى أو اليمنى، فبعض المهن اليدوية تفرض اختيار يد معينة دون الأخرى لارتداء الساعة. ولكن إذا كنتم تترددون في هذا المجال ننصحكم بإجراء اختبار اليد المناسبة من خلال وضع الساعة ليوم كامل في اليد اليسرى ونقلها في اليوم التالي إلى اليد اليمنى على أن تقارنوا بين الاثنين لاختيار اليد التي تشعركم براحة أكبر عند وضع الساعة فيها بغضّ النظر عن التقليد السائد.

إن اختيار اليد المناسبة لوضع الساعة فيها يأخذ بالاعتبار في حالة النساء أماكن وضع المجوهرات والأكسسوارات الأخرى. فإذا كنت تحبين ارتداء الأساور الكبيرة من الطبيعي أن تضعينها في اليد التي لا تستعمليها كثيراً ويبقى مكان الساعة في اليد التي تستعملينها، أما إذا كنت من هواة ارتداء الأساور الرفيعة فيمكن وضعها مع الساعة في اليد نفسها.

مقالات ذات صلة