خبايا 60 عاما من حياة خاشقجي الإنسان (بالصور)

 

خبايا 60 عاما من حياة خاشقجي الإنسان (بالصور)

 

حرير – رحل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تاركا خلفه ضجة عالمية وأزمة غير مسبوقة في المملكة. من المدينة المنورة إلى اسطنبول، رحلة 60 عاما انتهت بشكل مأساوي خلف أسوار عالية تزينت بالأسرار.

بعيدا عن السياسة ومكامن لغز الاختفاء الغريب، دعونا نتعرف على جمال خاشقجي الإنسان، الذي ولد في 22 يناير 1958 بالمدينة المنورة وقتل في 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده باسطنبول.

رغم أن مسيرته المهنية بدأت في الثمانينيات، إلا أن اسمه لمع في التسعينيات خلال تغطيته أحداث أفغانستان والشرق الأوسط والجزائر والكويت. واشتهر بعمله الصحفي في مؤسسات تنشر باللغتين العربية والإنجليزية.

في نهاية التسعينيات، أي عام 1999 تولى جمال خاشقجي منصب نائب رئيس تحرير “عرب نيوز”، وعام 2003 أصبح رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية، حيث استمر في رئاسة تحريرها 53 يوما فقط، وأُقيل دون إبداء الأسباب.

عمل خاشقجي بعدها مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل، سفير السعودية في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعاد تعيينه في رئاسة تحرير صحيفة “الوطن” في 2007، حتى إقالته مرة أخرى عام 2010.

كان خاشقجي قريبا من الأمراء والقصور الملكية السعودية، حيث عمل مع الأمير الوليد بن طلال في تأسيس قناة “العرب” الإخبارية، التي بثت من العاصمة البحرينية المنامة ليوم واحد فقط!.

View this post on Instagram

صيد اليوم

A post shared by Jamal Khashoggi (@jkhashoggi) on

قضى جمال أيام غربته بالولايات المتحدة الأمريكية في كتابة مقالات الرأي والتفاعل على “تويتر” والمشاركة في المؤتمرات والندوات التلفزيونية، وإجراء المقابلات مع وسائل إعلام مختلفة.

 

View this post on Instagram

مع عزام خاشقجي .

A post shared by Jamal Khashoggi (@jkhashoggi) on

على الصعيد العائلي، انفصل خاشقجي عن زوجته وتفرق عن أبنائه وأحفاده الذين كان دائما ينشر صورهم على صفحته الشخصية في “انستغرام”، وسط شائعات عن أن الطلاق حصل بإجبار زوجته على ذلك، وأن خاشقجي أُعلم بالطلاق فقط.

وسط هذا الوضع، تظهر “خديجة جنكيز” خطيبته التركية، التي بلغت عن خبر اختفائه بعد دخوله القنصلية. وهي باحثة ومتخصصة في الشؤون العُمانية.

والتقت الشابة الخبيرة خديجة بجمال خلال مؤتمر عُقد في مايو 2018، ومنذ ذلك الحين ارتبطت به عاطفيا وقررا الزواج.

واختفى جمال خاشقجي عن الأنظار بعد أن دخل في الثاني من أكتوبر الجاري إلى قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثيقة رسمية للاقتران بخديجة.

وبعد مضي أكثر من أسبوعين من تأكيد السلطات السعودية أن خاشقجي غادر القنصلية بعد أن دخلها، أقرت الرياض في العشرين من أكتوبر بمقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وعزت ذلك إلى “وقوع  شجار”.

خديجة التي رفضت تصديق وفاة جمال، وعبرت عن أملها بكشف حيثيات اختفائه، أقرت ليلة السبت بمقتله عقب البيان السعودي، في تغريدة تهز المشاعر على صفحتها في “تويتر”.

 

المصدر: وكالات

 

 

مقالات ذات صلة