أمسية موسيقية إسبانية تستعيد إرث “باكو دي لوثيا”

استعادت أمسية موسيقية اسبانية الإرث الابداعي للموسيقار الاسباني العالمي باكو دي لوثيا، احياها الموسيقيان الاسبانيان عازف الجيتار الكلاسيكي انتونيو سانشيث وعازف الهارمونيكا انتونيو سيرانو مساء السبت في مركز الحسين الثقافي.

وتأتي الأمسية الموسيقية التي نظمها المركز الثقافي الاسباني (ثيربانتيس) والسفارة الاسبانية بعمان، تكريما لذكرى الموسيقار دي لوثيا.

الأمسية نهلت من موروث الموسيقار دي لوثيا الذي توفي عام 2014 ويعد أحد أشهر فناني الفلامنكو الجديد في العالم، كما كان من القلة الموهوبين في الأنواع الموسيقية الأخرى كالجاز والموسيقا الكلاسيكية.

وشارك المؤلف الموسيقي وعازف العود الاردني علاء شاهين في تقديم معزوفة مزجت بين “سيرة الحب” التي غنتها المطربة الراحلة ام كلثوم من ألحان بليغ حمدي، ومقطوعة “زرياب” من تأليف شاهين بتوزيع جديد في حوارية مميزة بين الآلات الموسيقية الثلاث (الجيتار الاسباني والعود الشرقي والهارمونيكا).

كما نهلت الأمسية الموسيقية التي اشتملت على 8 معزوفات موسيقية، من ارث الموسيقار دي لوثيا وروح موسيقا الفلامنكو الجديد. يشار إلى أن عازف الجيتار سانشيث هو ابن شقيق الموسيقار دي لوثيا. وكان قد سبق الأمسية الموسيقية عرض فيلم وثائقي طويل بعنوان “باكو دي لوثيا” من اخراج كورو سانشيث والمتكئ على بحث حائز على جائزة غويا الإسبانية رفيعة المستوى ويؤرخ لسيرة الموسيقار دي لوثيا.

(بترا)

مقالات ذات صلة