واشنطن تقرر دمج القنصلية الامريكية بالسفارة في القدس

ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن، الخميس، أن القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية المسؤولة عن العلاقات مع السلطة الفلسطينية سيتم إلغاؤها وستصبح “قسما” داخل السفارة الأمريكيةالتي تم افتتاحها مؤخرا في مدينة القدس.

ونقل موقع صحيفة “معاريف” عن بومبيو قوله: “إنه سيتم تقديم الخدمات للفلسطينيين من خلال السفارة وعبر هيئة دبلوماسية واحدة”. مدعيا أن هذا القرار يهدف لتحسين كفاءة وفعالية عمل السفارة.

وقال “إن هذا لا يشير إلى تغيرات في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأضاف “سنستمر في إجراء مجموعة واسعة من التقارير والبرامج في الضفة الغربية وغزة وكذلك القدس الشرقية من خلال وحدة تتعامل مع ذلك من داخل مقر السفارة”.

وادعى الوزير الأميركي التزام إدارته بالجهود المبذولة لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكانت ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نقلت مقر السفارة من تل ابيب الى القدس، واعترفت بالمدينة عاصمة لـ “إسرائيل”، وابقت على مقر القنصلية حينها، وقررت دمجها اليوم.

من جانبها، قالت القناة 14 العبرية، إن السفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان سيكون مسؤولاً أيضاً عن العلاقات مع الفلسطينيين.

وأضافت أن الخطوة الأميركية الجديدة هذه “تمحو بفعالية سمة أخرى للسيادة الفلسطينية التي اعترفت بها الإدارات الأمريكية في العقود الأخيرة وتشكل نوعًا من الاعتراف الأمريكي بالسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.

مقالات ذات صلة