الأمم المتحدة تباشر بإجلاء موظفيها من أفغانستان

حرير _أعلنت علنت الأمم المتّحدة الأربعاء، أنّها باشرت بإجلاء قسم من موظفيها من أفغانستان، في وقت يحاول فيه المئات من طالبي اللجوء الأفغان الفرار من بلدهم بعد سقوطه في أيدي حركة طالبان.

وقال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك إنّه سيتمّ إجلاء حوالي مئة من موظفي الأمم المتحدة من كابل إلى ألماتي في كازاخستان، من دون أن يحدّد ما إذا كان هؤلاء أجانب أو أفغاناً.

وأضاف “أنّه إجراء مؤقّت يتيح للأمم المتحدة الاستمرار في تقديم المساعدة لشعب أفغانستان بأقلّ قدر من الاختلالات وفي الوقت نفسه يقلّل المخاطر على طواقمنا”، مشدّداً على أنّ المنظمة الدولية تبقى “ملتزمة” بمهمتها المتمثّلة بدعم سكّان أفغانستان.

وتوظّف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) في مقرّها الرئيسي في كابل حوالي 300 أجنبي وأكثر من 700 أفغاني.

ويستمر إجلاء آلاف الدبلوماسيين والأجانب والأفغان الذين عملوا معهم، في ظروف صعبة في كابل منذ سقوطها في قبضة طالبان الأحد.

ومنذ الأحد أقيم جسر جوي مع تسيير طائرات من العالم أجمع إلى مطار كابل الذي اجتاحته حشود تريد الفرار من البلاد في حين تفرض حركة طالبان سيطرة مطبقة على محيطه.

ووفقاً لواشنطن وبرلين فإنّ حركة طالبان تسهّل إجلاء الأميركيين والأجانب من كابل، لكنّها تمنع الأفغان الراغبين بمغادرة بلدهم من الوصول إلى مطار كابل، في انتهاك لتعهداتها.

أ ف ب

مقالات ذات صلة