عيتاني حرا

 

بعد توقيف لمدة 100 يوم بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، أطلق سراح الممثل اللبناني زياد عيتاني. وقد انطلق موكب عيتاني فور إخلاء سبيله الثلاثاء من أمام المقر العام لقوى الأمن الداخلي في منتطقة الأشرفية(في العاصمة اللبنانية) حيث كان موقوفا في شعبة المعلومات، إلى بيت الوسط للقاء رئيس الحكومة سعد الحريري .

ووجه الممثل البيروتي فور تخليته تحية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، وقال:”إنني فنان إبن مسرح، فكيف أتهم بأبشع التهم؟”.

وفال عيتاني أنه تعرض للتعذيب وأنه إكتشف تلفيق القضية ضده من اللحظات الأولى من غعتقاله ، وقال أنه سيلاحق من ظلموه طوال حياته .

وأضاف عيتاني انه ليس على خلاف مع الأجهزة وأن الأخطاء التي حصلت  في قضيتي  فردية وحصلت من اشخاص  محدودين أرادوا النيل من سمعتي .

وأضاف:” أن “فرع المعلومات أنقذ العهد من الفضيحة”.

بعدها توجه عيتاني الى أمام منزله في الطريق الجديدة، حيث كان في استقباله الاقارب وحشود من أبناء المنطقة والأصدقاء، للاحتفال باطلاق سراحه، بعد أن هزت قضيته الرأي العام في لبنان ، لا سيما بعد أن اتهمت المقدم سوزان الحاج بالتعاون مع “مقرصن” يدعى إيلي غبش لتلفيق تهم و”فبركة” ملف لعيتاني.

وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عند تواجده في منزل عيتاني  لتهنئته  بالبراءة بان على الذي أخطأ بحق زياد عيتاني  أن يعتذر .

وقد إستقبل الشيخ سعد الحريري الفنان عيتاني بمقر الحكومة ببيت الوسط وبوجود والدة عيتاني هناك .

مقالات ذات صلة