الأسير ماهر الأخرس يهزم الإحتلال الإسرائيلي

وأخيرا رضخت سلطات الإحتلال لإرادة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس الذي نفذ إضرابا متواصل عن الطعام زاد عن 100يوم في سابقة نضالية لم يشهدها التاريخ من قبل.

فقد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس (49 عاما) بعد اعتقال دام 4 أشهر، خاض جلها في الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله.

وقالت تذكير الأخرس -وهي ابنة الأسير ماهر- في اتصال هاتفي بالجزيرة نت إن الاحتلال أفرج عن والدها قرابة الساعة 6 من صباح اليوم، الخميس، من مستشفى كابلان الإسرائيلي داخل الخط الأخضر، حيث كان يخضع للعلاج بعد أن أنهى إضرابه منذ 3 أسابيع بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وأن يكون هذا الأمر هو الأمر الأخير.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن الأسير الأخرس سينقل إلى مشفى النجاح في مدينة نابلس لمعاينته طبيا، ونقلت على لسان مدير المستشفى عبد الكريم البرقاوي أنهم مستعدون لاستقباله والإشراف عليه، ورؤية احتياجاته بعد الاطلاع على الملف الطبي الخاص به، ورجحت بعض المصادر أن يتم نقله مساء اليوم لمنزله في قرية سيلة الظهر لاستقباله هناك.

وكان الأسير الأخرس، الذي ينحدر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) قد خاض إضرابا منفردا عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام رفضا لاعتقاله الإداري (ملف الاعتقال والاتهام سري).

مقالات ذات صلة