شبروق تفوز بجائزة ستيفي العالمية النسائية

وضعت المهندسةُ الأردنيةُ هبة شبروق الأردنَ على خارطةِ الرِّيادةِ العالميةِ مرةً أخرى، بعد حصولها على جائزة ستيفي العالمية للنساء، وتنافسِها مع 1500 متقدِّم وعلى مستويات الجائزةِ كافة.

هبة هي الأردنيةُ الوحيدةُ هذا العام الفائزة بهذه الجائزة، لم تحصلْ عليها من فراغٍ، بل أعدَّت لها العدة منذ سنواتٍ بما أتاحَه لها الأردن من إمكاناتٍ، بدأتْ بحصولها على البكالوريوس في هندسة الاتصالات ثمَّ درجةَ الماجستير من جامعة الأميرة سمية في ريادةِ الأعمالِ حتى وصلت إلى درجة خبيرةٍ في تسويقٍ المنتجات، وتمت تسميتها كأردنيةٍ وعربيةٍ وحيدةٍ سفيرةً للنساءِ في مؤتمرِ السفراءِ من هذا العام 2018 والذي انعقدَ في مدينةِ دالاس الأميركية. وقبل حصولها على الجائزة والتفكير بها كانت هبة تبني سيرتها الذاتية، فشاركت في تجمع النساء التكنولوجيات العام الماضي، وحققت مع زميلاتها الأربع الأردنيات جائزة أفضل مشروع مجتمعي وأطلقن عليه اسم “عزوة” والذي يُعنى بتمكين الفتيات الايتام من ضمن 22 دولة أخرى مشاركة على مسرح المقر الرئيسي لــ “تويتر”، كما كانت المشاركة العربية الوحيدة في برنامج “Aspire Young Professional 2017 ” والذي انعقد برومانيا، وهي اليوم تشغل منصب الرئيس في “New Horizons Toastmasters club”.

بعد هذه السيرة التي بنتها خطوة بخطوة، تقدّمت هبة لجائزة ستيفي العالمية للنساء في الأعمال/ فئة الموظف العام على مستوى العالم للشركات في قطاع الاتصالات، لتحصل على الجائزة وتتأهل للمنافسة على مراتب الجائزة الثلاث الأولى الذهبية والفضية والبرونزية والتي سيتم الإعلان عنها وتكريمها به في 16 من تشرين الثاني المقبل في مدينة نيويورك الامريكية. تقول هبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان المسؤولين عن الجائزة قد أبلغوها مساء أمس، أنها حصلت عليها بكفاءة، مشيرة إلى أنها تقدمت كغيرها هذا العام، واجتهدت في أن تكون متقنة لأعمالها الرِّيادية؛ لتستطيع تجاوز كلَّ هذا العدد من المتقدمين من أقطار العالم كافة، وفي مختلف القطاعات، حتى وصلت إلى نهائي الجائزة الذهبية أو الفضية أو البرونزية والتي سيتم منحها خلال حفل كبير قادم. “جميع المتأهلات الى المراكز الثلاثة الاولى، حصلن على الجائزة ويبقى تحديد المراتب من الاول وحتى الثالث” تقول هبة، وتضيف أن جوائز ستيفي هي من أرفع الجوائز التي تُمنح في مجال الأعمال عالمياً، وقد جرى تأسيس الجائزة عام 2002، لتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والخدمات والمنتجات، والشركات والرياديين والمحترفين والمبدعين العاملين في مجال الأعمال، وخلق اعتراف وتقدير لإنجازاتهن في جميع أنحاء العالم.

وتشير هبة إلى أن الجائزة تكرّم سيدات الأعمال والتنفيذيات والرياديات والموظفات والشركات، حيث تكون الجائزة الذهبية مغلفة بمعدن الذهب عيار 24 قيراطا تقديرا للفائزة بها. وتبين أن كلَّ قطاع يحصل على ثلاث جوائز، وقد استطاعت الحصول على واحد منها هذا العام، مقدّمة شكرها لكل من كان سببا في تقدّمها ورعايتها حتى وصولها الى مثل هذه الجوائز، وأن الدعم كان من أعلى سلطات الدولة الأردنية. يشار إلى أن الأردنيات ينافسن دائما على هذه الجائزة حيث حصلت قبل سنوات المهندسة هدى علي الحسيني على هذه الجائزة فئة موظف العام على مستوى العالم للمؤسسات غير الحكومية.

وتمنح الجائزة، الرائدة في مجال الأعمال على مستوى العالم، في 6 برامج لتكريم المؤسسات غير الحكومية والعاملين المبدعين، وهي جوائز ستيفي لآسيا والمحيط الهادئ، وستيفي الألمانية، وستيفي الأميركية، والاعمال الدولية، وستيفي للنساء في الأعمال، وستيفي للمبيعات وخدمة العملاء.

– (بترا)

مقالات ذات صلة