حرائق في تونس تفجر 22 لغما.. وجهود لإخمادها

حرير _ تسببت الحرائق المنتشرة في تونس بتفجير 22 لغما، من دون وقوع خسائر بشرية، إلى جانب التهام حوالي 1100 هكتار من الأشجار.

وتواصلت الجهود لإخماد حرائق في غابات بمحافظتي القصرين وبنزرت، وقال رئيس إدارة الغابات التابعة لوزارة الفلاحة التونسية يامن حقي، إنه تمت الثلاثاء السيطرة بشكل كامل على حريق اندلع في جبل سمامة، بحسب ما صرّح به لوكالة الأناضول.

وتابع: “اندلع بعد ظهر اليوم حريق آخر في جبل تبوشّة، بمنطقة العيون، ومصالح الغابات والحماية المدنية (الدفاع المدني) يعملون على إخماد النيران”، مشيرا إلى أن حريق جبل “مغيلة”، الذي نشب الأحد، ما زال متواصلا، وتجري عمليات للحد من توسع رقعته نحو المناطق السكنية.

وذكر “حقي” أن “القصرين خسرت ثروات غابية مهمة لا تقدر بثمن، وتستغرق وقتا كبيرا لاستعادتها، حيث قُدرت المساحات التي أتلفتها النيران بـ1100 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 1000 متر مربع) من غابات الصنوبر الحلبي والإكليل والعرعار والحلفاء”.

وأردف بأن “حرائق الغابات في القصرين تسببت بانفجار 22 لغما، من دون وقوع أضرار بشرية، وهي 17 لغما في جبل مغيلة، و5 في جبل سمامة”.

وفجر الثلاثاء، اندلع حريق هائل في غابة “الدمنة” بمنطقة “الماتلين” بمحافظة بنزرت، ما استدعى تدخل الحماية المدنية، في محاولة لمحاصرة النيران وإخمادها، ومنع تمددها نحو المساكن القريبة، بحسب مراسل الأناضول.

كما لا تزال الجهود متواصلة لإطفاء حريق غابة” الناظور” في بنزرت المندلع منذ الاثنين.

وترجع تقديرات اندلاع مثل هذه الحرائق إلى درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها تونس منذ أيام، إذ بلغ أعلاها 49 درجة في بعض المناطق، وفق المعهد الوطني للرصد الجوي. وهذه الأيام، تكافح دول عديدة لإخماد حرائق في غاباتها، ويتلقى بعضها مساعدات من دول أخرى.

مقالات ذات صلة