عندما يبكي الشهيد

حرير ـ تعليقا على صورة الشهيد إنشاصي 

غصت وسائل التواصل الإجتماعي بكثير من الأسئلة بغرض فهم الدموع التي ملأت عيني الشهيد محمد علي إنشاصي (18 عاماً)، والذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته برصاصة شرقي خانيونس أطلقها عليه جنود الإحتلال الإسرائيلي .

فقد حار ناشطو وسائل التواصل الإجتماعي على أن يفسروا سبب سيلان تلك الدموع ولم يجدوا لها أي تفسير في أذهانهم
بل بقيت التساؤلات عالقة لا تجد جوابا
فهل يبكي الشهداء أصلا … هل يبكون فرحا  بالإنتقال إلى الرفيق الأعلى ؟!
هل يبكون ألم فراق أحبائهم ؟!
هل يبكون شكوى الظلم الواقع على شعبهم و على ما آلت إليه أحوالهم ؟!
هل يبكون تخلي أمة العرب عن قضيتهم  ؟!
كيف يبكى الشهداء ؟! … ولما يبكون ؟!
سؤال يحتاج إلى إجابة
ولكن الحقيقة المؤلمة تقول
بأن جهل أمتنا وتبعيتها وتردي أحوالها وإرتهانها لجلاديها جعلت شهداءها يبكون !!!!

مقالات ذات صلة