
شهيد بقصف على مواصي خان يونس والاحتلال يواصل نسف المباني
حرير- استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خيمة نازحين بمواصي خان يونس، بينما قالت منظمات دولية إن الوضع الإنساني لازال مترديا فيما ينتظر سكان القطاع دخول المساعدات والإمدادات الطبية والصحية بشكل كاف.
وقد شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة،
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مبان سكنية في المناطق الشرقية لقطاع غزة والتي تقع تحت سيطرة قواته في ما يُعرف بالخط الأصفر.
وقد نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 عمليات نسف ضخمة شرقي خان يونس، كما نفذوا عمليات لمبان سكينة نسف شرقي مدينة غزة.
وقد دأبت قوات الاحتلال على تدمير مبان وبنى تحتية في تلك المناطق منذ دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ في الـ11 من هذا الشهر.
وتتركز عمليات النسف في أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك من خلال عمليات تفخيخ وقصف مدفعي بهدف تدمير ما تبقى من منازل المواطنين في تلك المناطق.
كما قصفت قوات الاحتلال وأغارت على مناطق عدة شرقي خان يونس واستهدفت مبنى شركة الكهرباء في بلدة عبسان ودمرته.
صعوبات ومعاناة
في تطورات متعلقة بالوضع الإنساني، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير للجزيرة إن الحاجات الصحية الأكثر إلحاحا في قطاع غزة حاليا هي رصد الأمراض المنتشرة، وتوفير الإمدادات الطبية الكافية.
وشدد ليندماير على أن القطاع يحتاج إلى دخول أكثر من 600 شاحنة من المساعدات، لأن هذا كان العددَ الذي يحتاجه القطاع في وقت السلم.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الظرف في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم التحسن النسبي في دخول المساعدات عقب وقف إطلاق النار.
وأضاف فليتشر خلال إحاطة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن القطاع يحتاج الى مزيد من التمويل لزيادة المساعدات وإلى فتح مزيد من المعابر.
وفي وجه آخر لمعاناة أهالي قطاع غزة، يعيش يوميا سكان القطاع معركة مع أزمة التنقل والمواصلات بسبب الطرقات المدمرة والغبار الكثيف بفعل الدمار والتكاليف المرتفعة والوقت الطويل لقطع مسافات قصيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فإن دولة الاحتلال ارتكبت العديد من الخروقات، ولا تزال تفرض حصارا مشددا على غزة.
 
					 
					 
					


